حسين الشيخ واشتيّة يلتقيان المبعوث الأميركيّ قبل الاجتماع الأمنيّ بشرم الشيخ

ذكر البيان أن الشيخ التقى، اليوم، في مكتبه بمدينة رام الله،  الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو، بحضور مستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، تحضيرا للاجتماع الخماسي في شرم الشيخ

التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو، بحضور مستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، تحضيرا للاجتماع الخماسي في شرم الشيخ، الأحد المقبل.

جاء ذلك وفق بيان صدر عن مكتب الشيخ، والذي أشار إلى أن القيادة الفلسطينية، قررت المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني المقرر في 19 آذار/ مارس الجاري، مع إسرائيل، بمشاركة مصرية وأردنية، ورعاية أميركية.

وبحسب البيان، بحث الشيخ مع المبعوث الأميركي “العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية وآخر المستجدات بعد مؤتمر العقبة”.

وفي شباط/ فبراير الماضي، انعقد اجتماع خماسي في مدينة العقبة جنوبي الأردن، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وبحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر.

وخلص الاجتماع إلى إعلان اتفاق على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة بما يشمل وقف الترويج للاستيطان، وعقد لقاء ثان في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة “الأناضول” عن مصدر لم تسمّه، القول إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعقد اليوم الأربعاء، اجتماعا مع عدد من القيادات الفلسطينية السياسية والأمنية، لبحث المشاركة في الاجتماع، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن استشهاد 84 فلسطينيا.

اشتيّة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحاديّة

دعا رئيس الوزراء محمد اشتية لضرورة الضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

وقال رئيس الوزراء، خلال لقائه الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، اليوم الأربعاء في مكتبه بمدينة رام الله، “إن شعبنا يعيش ضغوطا غير مسبوقة، على صعيد الانتهاكات الإسرائيلية من تصاعد الاستيطان والقتل والاقتحامات وهدم البيوت ومصادرة الأراضي، وعلى الصعيد المالي هناك ارتفاع في حجم الاقتطاعات الاسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية، وانخفاض حاد بأموال المساعدات الخارجية، وارتفاع الأسعار والتضخم على مستوى عالمي”.

ودعا رئيس الوزراء إلى ضغط أميركي جدي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تقتطعها بشكل غير شرعي.

وبحث الطرفان سبل انجاح اجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده في شهر أيار المقبل في العاصمة البلجيكية، بروكسل.