حظر ارتداء الكوفيّة أو حمل شعار “فلسطين حرّة”

أضاف البيان، هذا “لا ينطبق فقط على حمل الرموز والإيماءات والتعبيرات عن الآراء، ولكن أيضًا إصدار أو توزيع مقاطع فيديو تحتوي على تصوير لأعمال العنف القاسية ضدّ الأشخاص

نشرت وزارة مجلس الشيوخ للتعليم والشباب والأسرة الألمانيّة، بيانًا، وزّعته على إدارات مدارس العاصمة برلين، حول التعامل مع الاضطرابات في السلام المدرسيّ فيما يتعلّق بـ”الهجوم على إسرائيل”.

وقالت الوزارة في بيانها، إنّها تحظر أيّ “سلوك أو تعبير عن الرأي يمكن فهمه على أنّه تأييد للهجمات ضدّ إسرائيل” وهو “يمثّل تهديدًا للسلام المدرسيّ في الوضع الحاليّ”.

وأضاف البيان، إنّ هذا “لا ينطبق فقط على حمل الرموز والإيماءات والتعبيرات عن الآراء، ولكن أيضًا إصدار أو توزيع مقاطع فيديو تحتوي على تصوير لأعمال العنف القاسية ضدّ الأشخاص.

ومنعت الوزارة ارتداء الكوفيّة، أو حمل الملصقات التي تحمل شعارات مثل “فلسطين حرّة”، أو حمل خريطة إسرائيل بألوان العلم الفلسطينيّ، وجاء في البيان “قد يشمل ذلك على سبيل المثال صيحات مثل “فلسطين حرّة”، حيث وحسب البيان، يمكن أن تعرّض “هذه التصرّفات السلام المدرسيّ للخطر”.

وحسب البيان، يمكن “حظر استخدام الهواتف المحمولة” بشكل مباشر، إذا تمّ استخدامها لتأييد الفلسطينيّين.

وأضاف البيان، متوجّهًا إلى مدراء ومديرات المدارس في برلين “أنت وحدك، باعتبارك المسؤول في الموقع، يمكنك تقييم التدابير التفصيليّة المتناسبة الفعّالة لمدرستك ضمن الإطار الموضّح في هذه الرسالة، وينبغي أن يكون المبدأ التوجيهيّ للعمل هو حماية الطلّاب من الدعاية الإرهابيّة وضمان السلام في المدرسة”.

وتابع البيان “هذا يشمل قطعًا منع التصرّفات، أو التعبير عن الرأي المذكور أعلاه… يجب علينا أن نوضّح للأطفال والشباب لماذا لا يجب عليهم إظهار هذه الرموز والتحدّث معهم عن مشاعرهم وأفكارهم ومصادر معلموماتهم، وكذلك القيم التي تنطبق على جميع الأشخاص في نطاق القانون الأساسيّ”.

ويواجه قطاع غزّة قصفًا وحشيًّا تشنّه إسرائيل منذ نحو أسبوع، بضوء أخضر أميركيّ وأوروبيّ، سقط فيه أكثر من 2800 شهيد، بالإضافة إلى عشرات آلاف الإصابات.