الطرفان قدّما، في مشاورات في السويد عام 2018، قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، ولا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.
(أرشيفية Gettyimages)
تنطلق اليوم، السبت، جولة جديدة من “المشاورات” بين الحكومة اليمنية والحوثيين في سويسرا، في مسألة تبادل الأسرى بين الجانبين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن “الجولة الجديدة من المشاورات تجري بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، وسيبحث “الاجتماع السابع للجنة الإشرافية” تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.
كما ونقل البيان عن المبعوث الأممي قوله “آمل أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين” و”مع اقتراب شهر رمضان، أحث الأطراف على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضًا تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها”.
يُذكر أن “اللجنة الإشرافية” تشكلت في 2018 “لدعم أطراف النزاع في الوفاء بالتزاماتهم طبقًا لاتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن بدون أي استثناءات أو شروط”.
وأواخر آذار/مارس 2022 وقع الطرفان، الحكومة اليمنية والحوثيون، اتفاقًا برعاية أممية يقضي بتبادل “أكثر من 2200 أسير من الطرفين”، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
إلى ذلك، وفي 29 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثيين بالعاصمة الأردنية، عمان، ردًا على ما قالت إنه “هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب) تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين”.
تجدر الإشارة إلى أن الطرفين قدّما، في مشاورات في السويد عام 2018، قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، ولا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.
المصدر: عرب 48
