أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من صفقة "طوفان الأحرار"، وذلك بعد أن قررت إسرائيل تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى، الذين كان من المفروض الإفراج عنهم، السبت، في أعقاب إفراج حماس عن 6 مختطفين إسرائيليين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
كان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أنه سيُفرَج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، بينهم 50 حكِم عليهم بالسجن المؤبّد. وأضاف أن من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينيّة.
وقال القانوع في تصريحات، صباح الأحد، إن هناك تواصلا مكثفا مع الوسطاء، وهناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى.
وتابع "أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومستعدون لتسليم الأسرى دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائيا، وانسحاب الاحتلال كليا وبدء إعادة الإعمار".
واعتبر القانون أن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه، يمثل خرقا فاضحًا للاتفاق.
وأضاف الناطق باسم حماس "في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى".
ودعا الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة.
الرشق: الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج
وتعليقا على المزاعم الإسرائيلية بشأن الدوافع من وراء إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة، استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قائلا إن "هذا القرار يكشف مجددا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".
وأوضح الرشق أن تذرع الاحتلال بأن "مراسم التسليم مهينة"، هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق، مؤكدا أن المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وقال الرشق إن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة"، مضيفا: " يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".
وأوضح القيادي في حماس أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته، مطالبا الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
وأجلت سلطات الاحتلال، الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر تحررهم، السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل "طوفان الأحرار" وفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مقتضب، فجر الأحد، إنه تم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي حتى إشعار آخر.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فجر الأحد، أنها قررت "تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان تحرير الأسرى المقبلين دون "مراسم استفزازية".
اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل ترجئ الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
المصدر: عرب 48
