Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

خطة ترامب الرئاسية في 5 نقاط

أعلن ترامب أنه سيعيد تطبيق حظر دخول مواطني عدد من الدول المسلمة إلى الولايات المتحدة، والذي أصدره خلال ولايته الأولى، وذلك بهدف “إبقاء الإرهابيين… خارج بلادنا”.

خطة ترامب الرئاسية في 5 نقاطيسعى الجمهوري دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، ما يثير تكهنات بما ستكون عليه الأوضاع في الولايات المتحدة في حال فاز بانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، وسط تساؤلات عن عمليات ترحيل واسعة، وثأر سياسي من خصومه، أو حتى إحلال السلام في العالم والدخول في عصر ذهبي جديد.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

في ما يأتي خطة ترامب الرئاسية لبلاده والعالم، في خمس نقاط:

تعهد ترامب الذي يواجه نائبة الرئيس الحالية الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، بإطلاق أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ الولايات المتحدة، منذ اليوم الأول لتوليه مهماته بحال فوزه.

وقال “سنخرجهم بأسرع ما يمكن”، متّهما المهاجرين غير المسجّلين بأنهم يقومون بـ”تسميم دم بلادنا”.

وأكد الرئيس السابق البالغ 78 عاما، والذي لم يتمكن من إنجاز مشروع بناء جدار عند الحدود الأميركية المكسيكية، بأنه لا يمانع “استخدام العسكر” في عمليات الترحيل، وقد ينشئ معسكرات احتجاز لإنجاز التدقيق في ملفات الأشخاص الذين سيكونون هدفا للإبعاد.

وأكد ترامب خلال شريط ترويجي أثناء حملته الانتخابية أنه “في اليوم الأول من ولايتي الجديدة، سأوقّع أمرا تنفيذيا يوضح للوكالات الفدرالية بأنه في ظل التفسير الصحيح للقانون، من الآن فصاعدا لن ينال الأطفال المستقبليون للأجانب غير القانونيين الجنسية الأميركية بشكل تلقائي”.

وأعلن ترامب أنه سيعيد تطبيق حظر دخول مواطني عدد من الدول المسلمة إلى الولايات المتحدة، والذي أصدره خلال ولايته الأولى، وذلك بهدف “إبقاء الإرهابيين… خارج بلادنا”.

وألغى ترامب خلال ولايته الأولى مفاعيل اتفاق باريس للمناخ 2015، وأكدت حملته أنه يعتزم سحب الولايات المتحدة منه مجددا في حال عودته إلى الرئاسة.

وأبلغ ترامب مناصريه خلال تجمع انتخابي هذا الصيف بأنه يعتزم “وقف الإنفاق المهدِر لبايدن ووضع حد سريعا للخديعة الخضراء الجديدة”، في إشارة إلى الانفاق الذي تعهد به الرئيس الحالي للحد من آثار التغير المناخي.

وأضاف “سألغي التفويض الجنوني للسيارة الكهربائية من جو بايدن الفاسد، وسنحفر يا عزيزي سنحفر”، مستخدما شعارا جمهوريا قديما يدعم مواصلة عمليات الحفر النفطية في الولايات المتحدة وتوسيعها.

وتعهد أن “تنخفض أسعار موارد الطاقة بشكل سريع جدا… في العديد من الحالات، سنقوم بخفض ما تتكلفونه في مجال الطاقة إلى النصف”.

وتعهّد ترامب بجعل الولايات المتحدة “عاصمة البيتكوين والعملات الرقمية في العالم”، وتكليف الملياردير إيلون ماسك قيادة عملية تدقيق في أداء الحكومة الفدرالية بأسرها في حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية.

ويعتزم الرئيس الجمهوري السابق كذلك فرض رسوم جمركية “على أكثر من 10%” من كل الصادرات، على أن تسددها الشركات المستوردة وتاليا زبائنها، عوضا عن الشركات المصدِّرة.

وشدد على أن العائدات التي ستوفرها هذه الرسوم ستتيح “تمويل خفض ضريبي كبير” يطال مختلف الطبقات الاجتماعية.

كما يريد ترامب الذي خاض حربا تجارية شرسة ضد الصين خلال ولايته الأولى، إلغاء اعتبار العملاق الآسيوي “الدولة الأكثر تفضيلا”، وهو وضع ممنوح لها بغرض تعزيز التجارة.

ولا يفوّت ترامب فرصة للإشارة إلى أنه بفضله، وبفضل ثلاثة قضاة محافظين عيّنهم في المحكمة العليا، شهدت الولايات المتحدة تقليصا كبيرا في القدرة على القيام بالإجهاض.

إلا أنه يبقى أكثر غموضا بشأن مستقبل الرعاية الصحية الانجابية.

وامتنع المرشح الجمهوري عن الدفع باتجاه حظر وطني على الإجهاض، وهي خطوة ستمنحه بلا شك أصوات اليمين الديني، مصرا على أن القرار في هذه المسألة يجب أن يعود لكل ولاية.

وقال “يجب أن تتبع قلبك في هذه المسألة وألا تنسى أن عليك الفوز بالانتخابات”، متعهدا بأن إدارته “ستكون عظيمة للنساء وحقوقهن الإنجابية”.

ويكرر ترامب منذ أشهر أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا “خلال 24 ساعة”، من دون أن يوضح السبيل لذلك.

ويعتقد خصومه بأن خطته ستشمل الضغط على كييف من أجل القبول بالتخلي عن أراضِ احتلتها روسيا في 2014 و2022.

وقال خلال مقابلة صحافية “لدي خطة محددة للغاية لوقف (الحرب) بين أوكرانيا وروسيا. ولدي فكرة معيّنة، ربما ليست خطة بل فكرة، بشأن الصين”.

لكن ترامب رفض الخوض في التفاصيل. وقال لمحاوره “إذا أعطيتك إياها، فلن أتمكن من استخدامها”، مشدّدا على ضرورة الحفاظ على تأثير “المفاجأة”.

ولدى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قدّم ترامب نفسه كمدافع شرس عن تل أبيب. إلا أنه عدّل نبرته خلال الفترة الماضية، ملمحا إلى عدم “إعجابه” بالطريقة التي تخوض فيها إسرائيل الحرب في قطاع غزة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *