دعاء سورة الواقعة لطلب الرزق وصلاح الحال.. يمنع عنك هموم الدنيا – أخبار مصر
دعاء سورة الواقعة من أهم الأدعية التي يجب على المسلم أن يحرص عليها طوال الوقت، حيث وصفها العلماء بأنها «الكنز الثمين» الذي يمنع الفقر عن المسلم، ولا يصيبه أي أذى إطلاقًا، حسبما أكد الشيخ الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف خلال تصريحاته لـ«الوطن».
دعاء سورة الواقعة
وقال الداعية الإسلامي خلال حديثه عن دعاء سورة الواقعة، إن هناك العديد من الأدعية التي يجوز للمسلم أن يرددها ومنها:
«سبحان ربي العظيم سبحان زي العزة والملكوت، سبحان الحي الذي لا يموت، اللهم صلي صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبيك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، اللهم إنا نتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الشافع المشفع والقاسم لما تعطي من فضلك، وجودك لعبادك وخلقك يا أرحم الراحمين، وبسر بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقعت الواقعة».
واستكمالًا للحديث عن سورة الواقعة، فإنه يجوز للمسلم أن يردد:
اللهم يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، ويا حافظي عند غربتي، يا وليي في نعمتي، ويا كاشف كربتي، ويا سامع دعوتي، ويا راحم عبرتي، ويا مقيل عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا رجائي في الضيق، يا مولاي الشفيق، ويا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق، إلى سعة الطريق، وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيب دعوة المضطر، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، صل على خيرتك محمد النبي، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وفرج عني ما ضاق به صدري، وعيل معه صبري، وقلت فيه حيلتي، وضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
أدعية لزوال الهم
وفي سياق متصل، قال الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف الأسبق، إنه يجب على الإنسان أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت وحين، لقوله- عز وجل- في كتابه الكريم: «وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أنه من الأدعية التي يُسحب أن يرددها المسلم: «اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي»،
كما أوصت «الإفتاء» بترديد دعاء ذا النون لما روي عنْ سَعْدٍ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ»
المصدر: اخبار الوطن