رئيس البارغواي يعلن إعادة سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس “حتى نهاية العام”
ذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، أنه “في نهاية اللقاء بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ورئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، أعلن رئيس باراغواي أنه ينوي إعادة سفارة باراغواي إلى القدس بحلول نهاية العام”.
نتنياهو ورئيس الباراغواي (مكتب الصحافة الحكوميّ)
أعلن رئيس البارغواي، سانتياغو بينيا، إعادة سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، “حتى نهاية العام”، بحسب ما أورد بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
والتقى نتنياهو ورئيس باراغواي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، أنه “في نهاية اللقاء بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ورئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، أعلن رئيس باراغواي أنه ينوي إعادة سفارة باراغواي إلى القدس بحلول نهاية العام”.
وأضاف البيان أنه “في الوقت نفسه، ستعيد إسرائيل فتح سفارتها في عاصمة باراغواي أسونسيون”.
وكان رئيس باراغواي، قد أعلن إعادة نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، وذلك في أعقاب لقاء جمعه، بوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الشهر الماضي.
وأتى القرار بعد مرور 5 سنوات على نقل سفارة باراغواي إلى تل أبيب، إذ أعلنت حكومة باراغواي، في أيلول/ سبتمبر 2018، إلغاء عملية نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، وإعادة تشغيل المكاتب التي تم نقلها بالفعل إلى مدينة تل أبيب.
ووقرر كوهين ورئيس باراغواي أن الدولة اللاتينية ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس هذا العام، وأن تعيد إسرائيل فتح سفارتها في أسونسيون، عاصمة باراغواي، بحسب ما جاء في بيان مقتضب للخارجية الإسرائيلية، حيث وصل كوهين إلى باراغواي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب.
وخلال اجتماعه بالسفير الإسرائيلي يوعاد ماغين، أكد رئيس باراغواي المنتخب بينيا، أنه سيعيد نقل سفارة بلاده إلى القدس بعد استلامه منصبه في شهر آب/ أغسطس الحالي.
وتطرق رئيس باراغواي المنتخب خلال الاجتماع مع ماغين إلى ما وصفه بـ “العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين”، مشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الشعبين.
يُذكر أن رئيس باراغواي كان قد زار إسرائيل في عام 2022، والتقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واجتمع مع محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون.
وكانت بارغواي قد نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة وأقامت مراسم افتتاحية احتفالية رسمية، في أيار/ مايو 2017، لتكون ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تقدم على هذه الخطوة. لكن في أيلول/ سبتمبر 2018، أعلن وزير خارجية باراغواي، في حينه لويس ألبيرتو كاستجليوني، إلغاء خطوة نقل السفارة إلى القدس وتعليقها، وقال إن “باراغواي تريد المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط”.
المصدر: عرب 48