رئيس الحكومة الفلسطينية يجتمع مع أحمد الشرع في دمشق
![](https://khaleejeyes.com/wp-content/uploads/2025/01/20250128040001.png)
ذكر مصطفى وفق البيان، أن “الزيارة تأتي تعبيرا عن موقف فلسطين الداعم لسورية قيادة وشعبًا، وتوطيدا لأواصر التعاون وتعزيزا للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية”.
رئيس الحكومة الفلسطينية يلتقي رئيس الإدارة السورية في دمشق (Getty Images)
اجتمع رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية، بشأن الزيارة الأولى التي يجريها مسؤول فلسطيني للعاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار البيان إلى أن مصطفى، “أكد دعم فلسطين لسورية، ووحدة أراضيها، كما أثنى على العلاقة الأخوية المتجذرة مع سوريا وشعبها”.
وذكر مصطفى وفق البيان، أن “الزيارة تأتي تعبيرا عن موقف فلسطين الداعم لسورية قيادة وشعبًا، وتوطيدا لأواصر التعاون وتعزيزا للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية”.
![](https://khaleejeyes.com/wp-content/uploads/2025/01/20250128042822.jpg)
وقال “ننظر اليوم من دمشق إلى مستقبل سورية وكلنا أمل في أن تتجاوز تحديات هذه المرحلة، فسورية بالنسبة لنا دولة محورية، مسانِدة وداعمة لقضيتنا، كما ندعم بكل قوة وإصرار رفع العقوبات الدولية عن سورية كمتطلب أساسي للاستقرار والتنمية، وعودة سورية إلى مكانها ودورها في جامعة الدول العربية”.
وأكد مصطفى أن “سياسة دولة فلسطين كما أعلن عنها الرئيس محمود عباس مرارا، تقوم على احترام سيادة الدول الصديقة عامةً والشقيقة بوجه خاص، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تطلعات شعوبها”.
وقال “نؤمن أن مثل هذه السياسة ضمن امتدادنا العربي تشكل ضامنا صلبا وأساسيا لقضيتنا الفلسطينية ومسيرته نحو الحرية والاستقلال والسيادة، كما تضمن الأمن والاستقرار للدول كافة”.
وأضاف مصطفى أن “استقرار وازدهار الدول العربية، يقوينا ويعزز مناعتنا في مواجهة التحديات، والسير بثبات نحو تحقيق الهدف الوطني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا الفلسطينية والعربية”.
وتابع “في الوقت الذي نؤكد فيه على وحدة سورية أرضا وشعبا نؤكد أيضا على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية، ووفق المبادرة العربية، تحت قيادة شرعية واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك الحين، تدير حكومة محمد البشير شؤون البلاد، عقب تكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
المصدر: عرب 48