رئيس الشاباك سيستقيل بعد الحرب بسبب “طوفان الأقصى”
مسؤولون في الشاباك: “المقولة الوحيدة حول الموضوع التي قالها رئيس الشاباك، رونين بار، كانت في بداية الحرب، وقال إن ’مسؤولية الجهاز عن الفشل ملقاة عليّ. وسيكون هناك وقتا للتحقيقات، والآن سنحارب حتى النهاية’”
بار ونتنياهو (تصوير: مكتب الصحافة الحكومي)
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الأسبق، يعقوب بيري، إن رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، يعتزم الاستقالة من منصبه على خلفية إخفاق الجهاز في الكشف مسبقا عن هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذه مقاتلو حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال بيري لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد، إن بار أبلغ لمسؤولين في الشاباك بأنه يعتزم من رئاسة الشاباك بعد الحرب على غزة، مضيفا أن “لا شك لدي في أنه سيكون من أوائل الذين سيضعون المفاتيح” في إشارة إلى الاستقالة من المنصب.
وتابع بيري أن “بار لم يقل لي ذلك، وإنما قاله في المكتب وأنا سمعت بذلك. وهو تحدث عن أنه “ينبغي دفع ثمن الفشل’. والقصد بدفع هو مغادرة المنصب”.
وعقب مسؤولون في الشاباك على أقوال بيري بأن “المقولة الوحيدة حول الموضوع التي قيلت من جانب رئيس الشاباك للعاملين في الجهاز في الأسبوع الأول للحرب، هي أنه “بالرغم من سلسلة عمليات نفذناها، لأسفي لم ننجح في إنشاء إنذار كاف يسمح بإحباط الهجوم. وكرئيس للجهاز، فإن مسؤولية الجهاز عن ذلك ملقاة عليّ. وسيكون هناك وقتا للتحقيقات، والآن سنحارب”، وفق ما نقلت عنهم إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الإذاعة إلى أن أقوال بار جاءت في رسالة وجهها إلى العاملين في الشاباك بعد أسبوع من بدء الحرب على غزة.
وأضاف بار في الرسالة “نحن موجودون في حرب وليس في جولة (قتالية). وننتصر في الجولة بصورة انتصار وهدوء، والحرب ننهيها بالحسم وتغيير الوضع. ولا توجد قيود على الحدود ولا قيود زمنية. (القتال سيكون) حتى النهاية”.
المصدر: عرب 48