رئيس الشاباك يزعم إحباط أكثر من 200 عملية منذ مطلع العام الجاري
رئيس الشاباك يقول إن جهازه أحبط أكثر من 200 عملية منذ مطلع العام الجاري، شملت عمليات إطلاق نار وعمليات تفجيرية وعمليات خطف؛ وأضاف إنه تم نشر فرقة القتل والتصفية “تيكيلا” نحو 14 مرة، لإحباط “عمليات قيد التنفيذ”، بحسب مزاعمه.
بار ونتنياهو (تصوير: مكتب الصحافة الحكومي)
زعم رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، إحباط أكثر من 200 عملية منذ مطلع العام الجاري، وذلك في تصريحات صدرت عنه الثلاثاء، خلال مراسم احتفالية بمناسبة عيد “الفصح” اليهودي، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وحذّر بار من “التوترات الأمنية المتصاعدة”، ووصف العمليات التي زعم أن الشاباك أحبطها بـ”الكبيرة”، وقال إنها تشمل حوالي “150 عملية إطلاق نار و20 عملية تفجير ودهس وانتحارية وخطف وغيرها من العمليات”، وذلك “في غضون ثلاثة أشهر فقط”.
وقال إن “فريق تيكيلا”، وهي وحدة عمليات في الشاباك متخصصة بالتصفية والتي يتم نشرها لإحباط عمليات قبل تنفيذها (بحسب مزاعم الشاباك) وتم الكشف عنها لأول مرة قبل نحو عامين، “تم استدعاؤها 14 مرة منذ مطلع العام الجاري”.
واعتبر أن المعطيات المتعلقة بـ”فريق تيكيلا”، التي وصفها بأنها “الرد الأخير على عملية قيد التنفيذ”، “توفر زاوية أخرى لفهم نطاق” الخطر. واستعرض الاعتقالات التي نفذها الاحتلال بالضفة خلال الأيام الماضية بمشاركة الشاباك.
وتفاخر رونين بار بالاعتقالات الأخيرة في الضفة، بما في ذلك اقتحام المدن ومخيمات اللاجئين الفلسطينية في رمضان وفي وضح النهار، خصوصا الاقتحامات التي ينفذها الاحتلال في محافظتي جنين ونابلس بالإضافة إلى طولكرم وأريحا.
وقال إن هذه العمليات مهمة في “الحرب على الإرهاب” ولها قيمة مضاعفة تشمل “التسهيل على العائلات (في إشارة إلى عائلات القتلى الإسرائيليين في عمليات)، ولمنع الهجوم التالي، وكبح الأفكار الجديدة”.
وأضاف بار أنه “نحن في وقت مليء بالتحديات. في الداخل والخارج. المصدر: إيراني وشيعي وحماسي وجهادي وسلفي ومن الجبهة الشعبية، وهناك أيضًا العديد من الظواهر المحلية”، على حد تعبيره.
من جانبه، شكر نتنياهو عناصر الشاباك على “العمل الجاد الذي تقومون به على مدار الساعة”. وبحسبه، “أعتقد أن هذا العمل هو من أفضل، وربما الأفضل في العالم؛ ليس من قبيل المصادفة أنهم يأتون من جميع أنحاء العالم ليروا ما نفعله”.
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه “في النهاية نصل إلى كل مخرب. وهذا إنجاز كبير لأن من يأتي لإيذائنا يجب أن يعلم أنه مهدور الدم”.
ووجه نتنياهو أصابع الاتهام إلى إيران، معتبرا أن “طهران مسؤولة على 95% من التهديدات الأمنية الموجهة ضد إسرائيل”.
المصدر: عرب 48