روسيا تواجه رشوات لمسؤولين كبار عن طريق البتكوين
وفقًا للتقرير الذي صدر من محكمة موسكو، فإنّ جوبين يواجه اتّهامات خطيرة من القانون الجنائيّ للاتّحاد الروسيّ، والتي تتعلّق بتلقي رشوة واسعة النطاق
أصدرت المحكمة العليا في موسكو، مذكّرة اعتقال بحق كبير المحقّقين السابقين في منطقة تفرسكوي، ديمتري جوبين، بتهمة قبوله مبلغ 74 ألف دولار من خلال عملة بتكوين الرقميّة.
ووفقًا للتقرير الذي صدر من محكمة موسكو، فإنّ جوبين يواجه اتّهامات خطيرة من القانون الجنائيّ للاتّحاد الروسيّ، والتي تتعلّق بتلقي رشوة واسعة النطاق.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب القبض على إحدى مرؤوسي جوبين، كريستينا ليخاوفينكو، بخصوص قضية الرشوة ذاتها، كما يقف الرئيس السابق لقسم التحقيق في لجنة مقاطعة تفرسكوي، في قلب هذه الفضيحة أيضًا، وقد ظلّ هن الاحتجاز منذ عام 2022.
ويعتقد المحقّقون أنّ المشتبه بهم، أقاموا عصابة إجراميّة لتلقّي رشوات من أفراد مرتبطين بقضايا جنائيّة متنوّعة، وكانت القضيّة الكبرى، تحويل رشوة من مجموعة القرصنة الشهيرة “إنفراود” بهدف تجنّب مصادرة أموالهم.
وصادرت محكمة في موسكو خلال هذا العام، أكثر من 1000 قطعة بتكوين من تامبييف، كما صنّفت هذه الأمووال على أنّها دخل للدولة، حيث تمّ اكتشاف رموز الوصول لهذه الحسابات على جهاز الكمبيوتر الخاصّ به، وكانت مخبّأة داخل مجلّد يحمل اسم “المعاش التقاعديّ”.
ويدّعي المحقّقون أنّ الأفراد المتّهمين، أخفوا معرفتهم بوجود 5212 بتكوين داخل محافظ المتسلّلين من خلال إنشاء تقارير تفتيش غير دقيقة.
وأثار هذا الوضع مخاوف بشأن الأصول غير المحسوبة، حيث لفت المدّعي العام فاديم باجاتوريا الانتباه إلى الغياب غير المبرّر لنحو 654 بتكوين من قضيّة الرشوة.
المصدر: عرب 48