روي رانا.. «المهووس» يصنع الحدث (بروفايل) – رياضة
في يناير من عام 2022، كان منتخب مصر لكرة السلة على موعد ظل ينتظره طويلا بحثا عن العودة إلى بوابة العالمية من جديد، بعد الابتعاد لسنوات طويلة عن المحافل الدولية، حيث ظهور المنقذ، قادما من كندا، حاملا معه الآمال والأحلام، التي تحولت بين يديه إلى حقيقة.
روي رانا.. اتهمته والدته بالجنون بسبب كرة السلة
«روي رانا» ابن مدينة ولفرهامبتون، الذي ولد لأب كندي وأم هندية، كان يعلم أن طريقه مع منتخب مصر لكرة السلة سيكون مفروشا بالورود، في ظل المنافسة الأفريقية القوية على مقعد في كأس العالم، ومن بعده الحلم الأكبر بالمنافسة على بطاقة التأهل المباشر إلى أولمبياد باريس 2024.
«كانت أمي ترغب في اصطحابي لطبيب أمراض عقلية»، هكذا وصف روي رانا هوسه بكرة السلة، والذي جعل والدته تتهمه بـ«الجنون»، ولكن يبدو أن هذا الهوس الجميل انتقل إلى لاعبي الفراعنة على مدار العام ونصف الذي تولى خلالهم المدرب الكندي مسؤولية قيادة الفراعنة.
روي رانا يسعى لتحقيق انجاز تاريخي مع منتخب السلة
«تمت المهمة الأولى بنجاح»، جاء ذلك بعد عام واحد من قدوم المدرب الذي حصد لقب كأس العالم للناشئين مع كندا عام 2017، إلى مصر، بعدما حجز الفراعنة بطاقة التأهل لكأس العالم رفقة منتخب جنوب السودان، بعد الفوز على تونس في المرحلة الختامية للتصفيات الأفريقية، لتبدأ الخطوة الأصعب، في منافسة أفضل منتخبات العالم.
إنجازات كبيرة كانت في انتظار روي رانا بالفلبين، التي تستضيف العُرس العالمي، فبعد تلقيه خسارتين في الجولتين الأولى والثانية، كان على موعد مع دخول التاريخ بقيادة الفراعنة لأول فوز منذ 29 عاما على حساب المكسيك، ليرى حلمه أكثر قربا، بعدما بات على أعتاب التأهل لأولمبياد باريس، حال فوزه في المباراتين المتبقيتين، والتفوق على منتخبات أفريقيا في الترتيب، فهل يكتب المدرب الكندي تاريخا جديدا لكرة السلة المصرية؟
المصدر: اخبار الوطن