زراعة الشعير في سيناء.. دقيق مركز ومن الأكلات الصحية للسكان (صور) – المحافظات

محصول الشعير من المحاصيل الشتوية وتكثر زراعته في شمال سيناء لأنه ينمو في التربة الرملية والطينية سواء ولكنه في الطينية يكون به تكاثر، وزيادة في الإنتاج، بحسب أصحاب الخبرات من المزارعين سكان القرى.

الشعير مأكول صحي لدى أهالي البادية

وقال أحمد أبو زياد أحد المزارعين غرب الشيخ زويد لـ«الوطن»، إن محصول الشعير يستعمل كعلف للأغنام أغلب الأحيان، أو في الخبز في أوقات قليلة، بعد طحنه بآلات حديدة خصيصا لذلك، لدى البعض من أهالي القرى، وهو دقيق مركز كما يقولون، ويعتبرونه من الأكلات الصحية.

5 شهور لنضوج محصول الشعير

وأضاف  أحمد أبو عليان من أهالي رفح، لـ«الوطن»، أنه تتم زراعة الشعير غالبا في بداية سقوط الأمطار من أول شهر أكتوبر حتي نهاية ديسمبر، ويتم الحصاد بعد 4 أشهر أو 5 حسب درجة حرارة الجو.

وقال سليمان سواركة أحد المزارعين، إن زراعة الشعير لا تحتاج إلي نسبة مياه  كثيرة في الري، في حال أن تتم زراعته في عدم تساقط أمطار.

الفدان ينتج 1000 كيلو جرام من الحب الخالص

ويقول محمد الشيخ أحد أبناء القبائل لـ «الوطن»، إن الفدان ينتج من 750 إلى 1000 كيلو جرام، حسب نوع التربة، وأيضا خصاب المحصول في فترة إكتمال السبلة، وقبل أن تنضج بصورة كاملة.

الفريكة من الأكلات المشهورة لدى سكان البادية

ويضيف أن من الناس من يجمع كمية من السنابل حسب الحاجة ما يقارب من 30 كيلو أو أكثر أو أقل  لعمل خزين ما يسمي عند البدو «الفريكة»، وهي عبارة عن تحميص حبوب الشعير علي النار حتي تصل إلي شبه النضوج ثم فركها ببعضها وتخزينها،  والأخذ منها وقت الحاجة للطبخ، بما يشبه العدس، ولا تتأثر ببرودة الجو أو حرارته، علاوة على أن لها مذاق خاص يعشقه أهل البادية، ويستهونه بين الحين والأخر.

مد صغار المزارعين بتقاوي الشعير وشتلات اللوز والزيتون

ومن جانبه قال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء في بيان له، أنه تم مد صغار المزارعين في غالبية القرى، بأصناف جيدة من البذور والتقاوي، سواء الشعير أو شتلات الزيتون واللوز، موضحا أن أهالي القرى يتميزون بخبرات كبيرة في الزراعة، وهذا ما يساعد على نجاح المحاصيل جنوب المدن، والتي غالبيتها تنتج على مياه الأمطار، وقليل منها على ري الآبار.