Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

سائقو سيارات أجرة عرب يقررون تشكيل اتحاد مستقل

أشار عدد من السائقين إلى أنهم يأملون من خلال هذا الاتحاد تحقيق تمثيل عادل ومنصف، يضمن لهم حقوقهم ويحميهم من أي ممارسات عنصرية قد تواجههم في مستقبلهم المهني.

جانب من لقاء سائقي سيارات الأجرة (عرب 48)

اجتمع المئات من سائقي سيارات الأجرة العرب من مناطق الـ48 والقدس مساء الثلاثاء بهدف تشكيل اتحاد جديد يجمع السائقين العرب لمواجهة التمييز العنصري الذي يتعرضون له بشكل مستمر، وخصوصا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر والحرب على قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وجاءت هذه المبادرة استجابة لحاجة ملحة للسائقين العرب لإقامة جسم مستقل عن الاتحاد الإسرائيلي اليهودي، في ظل عدم توفير الحماية والدعم اللازمين للسائقين العرب في ظل تصاعد حوادث التمييز والعنصرية.

وأكد السائقون العرب أن هذا التمييز يضر بمصدر رزقهم الوحيد، ويجعلهم عرضة لخسائر متزايدة وسط غياب الحماية القانونية والدعم التنظيمي من قبل الاتحاد الذين كانوا ينتمون له.

وفي نهاية اللقاء جرى انتخاب لجنة ومدير يشرفون على هذا الجسم، بالإضافة إلى إقامة صندوق دعم مالي لمواكبة القضايا القضائية العنصرية ضد السائقين.

ومن المقرر أن يكون هذا الاتحاد الجديد بمثابة العنوان الأول للسائقين العرب، حيث سيوفر لهم مظلة قانونية تحمي حقوقهم وتدافع عنهم في وجه التمييز، سواء إن كان ذلك من الزبائن أو من تطبيقات نقل الركاب، وسيضم الاتحاد فريقًا من المحامين المتخصصين الذين سيتابعون القضايا القانونية المتعلقة بالتمييز العنصري الذي يتعرض له السائقون العرب خلال أداء عملهم.

وأشار عدد من السائقين إلى أنهم يأملون من خلال هذا الاتحاد تحقيق تمثيل عادل ومنصف، يضمن لهم حقوقهم ويحميهم من أي ممارسات عنصرية قد تواجههم في مستقبلهم المهني.

وقال مهران برانسي وهو سائق سيارة أجرة من مدينة الطيبة وأحد المبادرين لإقامة هذا الاتحاد، لـ”عرب 48“، إن “هذا الاجتماع تحول إلى مهرجان هناك تجاوب كبير يدل على المعاناة التي يعانون منها السائقون العرب من تمييز عنصري”.

وأضاف أنه “على مدار أكثر من 40 عاما لا نتلقى أي خدمات من اتحاد السائقين التابع لليهود، حان الوقت أن نتحرك لنقيم جسما يمثلنا ويمثل قضايانا وألمنا وحاجتنا. ليس من الواجب أن يكون شخص يهودي بتمثيل العرب وهم الأغلبية من عدد سائقي الأجرة وفي نفس الوقت نحن لا نتلقى أي خدمة ومساعدة منهم، إذ أن عددنا يصل إلى 15 ألف سائق على الأقل”.

وأشار برانسي إلى أنه “سنتابع أيضا قضية تطبيق يدعم التمييز ضدنا، وسنقوم بمطالبته بإزالة الأسماء عبر التطبيق، وأن يعلم الزبون الاسم فقط حين تصل سيارة الأجرة، حينها على الأقل يتم إجباره على دفع مبلغ ولو رمزي. سنرسل لهم رسالة عن طريق محامي إضافة إلى قضية المطار، إذ أن هناك تمييز عنصري كبير والأمن هناك لا يعنيه ما يحدث وقد يقف السائق العربي لساعات في المطار دون نقلية واحدة”.

وختم بالقول “اليوم تم انتخاب مدير لهذا الاتحاد بالإضافة إلى أعضاء وأدخلنا محام أيضا ليتابع القضايا ونحن ما زلنا في الخطوات الأولى، الأمر المفرح أنه تواجد في اللقاء سائقون من كافة البلدات والمناطق والهدف الآن توسيع هذا الجسم”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *