قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن قانون الطاعة ينأي بنفسه عن أن يستقوى أحد الطرفين على الآخر، فالحق بين الطرفين هو العهد بينهم مستشهدًا بقول الله سبحانه تعالى «أوفوا بالعهود».
«الهلالي»: النفقة الموجودة في القانون بها عوار
وفيما يتعلق بالنفقة، قال «الهلالي» خلال كلمته بمناقشات مشكلات ما بعد الطلاق بلجنة الأسرة في الحوار الوطني، إن النفقة الموجودة في القانون بها عوار كثير منها منع الزوجة الزوجة الحق في النفقة في حالة النشوز وهذا يعيق الحق في المأكل والمشرب فمن أين تأكل وتشرب، منوها ببعض الفقهاء أوضحوا أن لا علاقة بين النشوز والنفقة، وأن إعطاء المرأة المتعة لكل مطلقة وهذا المنهج الظاهري وأخذ به القانون والسنة.
«الهلالي»: نحن لسنا بدعة
أما عن حق السعاية أوضح: «نحن لسنا بدعة، فهناك دول قد سبقتنا فيها، افتحوا باب حق الكد والسعاية للشباب، وأعتقد أنه خلال عدة سنوات سيظهر التفاني فى الحق وكتابة حق السعاية، فهناك بعض الأعمال لم يكن لها راتب مثل الإمامة وقراءة القرآن فلماذا لا يكن للمرأة حق مقابل ما تقوم به لذلك اتركوا باب حق السعاية مفتوحا».
ووجه الشكر للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعوة للحوار الوطني للبحث عن الأفضل والأحسن، موضحا الدول العربية تتمنى ما نحن فيه.
المصدر: اخبار الوطن
