سفارة المكسيك بالقاهرة تفتتح معرضًا للفنون الجميلة في متحف الفن الإسلامي – أخبار العالم
افتتحت سفارة المكسيك في مصر، معرضا بحت عنوان «الأيادي الساحرة، زخارف راقية من المكسيك»، في مقر متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والذي تستمر فعالياته حتى يوم 28 نوفمبر الجاري.
وأشار بيان صادر عن سفارة المكسيك، اليوم الأحد، إلى أن المعرض يضم 80 قطعة فنية تعبر عن تقنيات مختلفة، وعادات ومناطق مكسيكية متعددة، مثل القطع الرئيسية من مجموعات الأعمال الخزفية من مدينة «بويبلا» والموجودة في منزل سفير المكسيك بالقاهرة، بالإضافة إلى مجموعة أعمال خاصة لمكسيكيين يقيمون في مصر.
مدى التواصل الثقافي بين المكسيك و مصر
وخلال افتتاح المعرض، أعربت سفيرة المكسيك لدى القاهرة، ليونورا رويدا، عن امتنانها للدكتور أحمد صيام، مدير متحف الفن الإسلامي، لموافقته على استضافة المعرض في هذا الصرح الهام، مما يرمز إلى مدى التواصل الثقافي بين المكسيك و مصر، مشيرة إلى أهمية الأعمال الفنية في التعبير عن الهوية الثقافية للدول، وأهمية تقديم الدعم لإبداعات الفنانين من خلال نشر أعمالهم.
وأوضحت السفيرة، أن من بين المعروضات العديد من الأعمال التي ترمز إلى تقنيات فنية مختلفة باستخدام النحاس والفضة، وهي المواد التي تشتهر المكسيك بإنتاجهما وهي المصدر الأول لهما في العالم، كما يبرز أيضا أعمال من المنسوجات مثل الشال المكسيكي التقليدي الشهير، والعروسة «لِيلى» ذات الأصول «الأتومية»، الأعمال الخشبية المميزة لمدينة «أولينالا» و الأعمال الفنية للفن خيوتسل، وكائنات الأربيجيس أو الحيوانات الخيالية، وأعمال الطين الأسود من مدينة «أواخاكا»، وتماثيل الكلاب من مدينة كوليما، بالإضافة إلى الكاترينة المكسيكية المميزة لاحتفالات عيد الموتى.
أعمال الخزف الممزوج بالزجاج من الثقافة الإسلامية تم إدخالها إلى شبة جزيرة إيبريا
ولفتت إلى أنَّ الأعمال المكسيكية شكلت حوارا متناغما مع القطع الفنية المعروضة بمتحف الفن الإسلامي، وهو المتحف الأكبر والأهم لهذا الفن بالعالم، مضيفة: «من المصادفات الجميلة نجد أن أعمال الخزف الممزوج بالزجاج من الثقافة الإسلامية تم إدخالها إلى شبة جزيرة إيبريا في حقبة الخلافة الإسلامية في قرطبة، وفترة ملوك الطوائف بالأندلس، لكي يتمّ نقلها بعد ذلك إلى المكسيك».
المصدر: اخبار الوطن