Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

سورية: مقتل 973 مدنيا منذ اندلاع الاشتباكات في مناطق الساحل

قتل 973 مدنيا بينهم نساء وأطفال خلال الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام على مدار 72 ساعة في مناطق الساحل؛ حسبما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال المرصد السوري، إن "قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها ارتكبت جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانون لهؤلاء"، وعدّ 39 مجزرة ارتكبت منذ التصعيد الذي كانت شرارته هجمات لفلول نظام بشار الأسد المخلوع في 6 آذار/ مارس ضد قوات الأمن.

وتوزعت حصيلة القتلى المدنيين على النحو التالي: 545 في اللاذقية، 262 في طرطوس، 156 في حماة، و10 في حمص؛ وفقا لحصيلة المرصد السوري.

وطالب المرصد المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين، كما دعا السلطات السورية إلى محاسبة المتورطين من عناصر الأمن والدفاع الذين نفذوا عمليات الإعدام الميداني.

ولفت إلى أن "الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم في المستقبل، ما يهدد الاستقرار السياسي والمجتمعي في سورية ما بعد سقوط الأسد".

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الأحد في كلمة تطرق فيها إلى المستجدات الأخيرة في الساحل، بالقول "نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم ودون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا، ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مآربه الخاصة، فلن يكون هناك أي شخص فوق القانون، وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل".

منذ اللحظات الأولى قمنا بتعزيز المنطقة بالقوات الأمنية لحماية السلم الأهلي ومنع حدوث حالات ثأرية، هذه القوات تمت مهاجمتها وقتلوا العديد منها قتلا وحرقا واعتدوا على الأهالي هناك، ومن قام بهذه الجريمة النكراء هم أنفسهم من قاموا بالجرائم البشعة ضد الشعب السوري خلال الـ14 عاما الماضية".

وأضاف "نؤكد للشعب السوري ولكل من يهمه أمر وطننا، أننا لن نتسامح مع فلول الأسد الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة، فليس أمام هؤلاء سوى خيار واحد وهو تسليم أنفسهم للقانون فورا".

التطورات الميدانية الأخيرة… ووزارة الدفاع تعلن انتهاء العملية العسكرية

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، حسن عبد الغني، الإثنين إنه "تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجآتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقا لاستهداف أهلنا المدنيين والأبرياء".

وأضاف "تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة".

ولفت عبد الغني إلى أنه "مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار".

وذكر أن "الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين".

وختم عبد الغني بالقول "إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالا لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".

اقرأ/ي أيضًا | الشرع: المخاطر التي نواجهها هي مخططات لزرع الفتنة وعدم الاستقرار في البلاد

اقرأ/ي أيضًا | سورية: الرئاسة تعلن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بأحداث غربيّ البلاد… المرصد: مقتل 830 مدنيًّا

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *