شباب البحيرة يصممون جرافيتي لطفل بعد مقتله على يد مسجلين خطر: كان راجل وبيجهز أخته – المحافظات

كان سند والده وبيساعده في شراء جهاز أخته، بتلك الكلمات بدأ محمد علي، أحد أهالي قرية محطة 2 بأبو المطامير في البحيرة، حديثه حول تصميم جرافيتي للطفل «فتحي معاوية»، الذي لقي مصرعه، على يد مسجلين خطر، وألقوا بجثته داخل ترعة ناصر، وسُرق التوك توك الخاص به منذ عدة أيام.

تصميم جرافيتي للطفل فتحي معاوية

ويروي «علي» أن شباب القرية قرروا تزيين العديد من  حوائط منازل القرية بصور الطفل فتحي معاوية، كونه نموذج ماهم لهم في العمل ومساندة أهله؛ إذ قرر العمل على الرغم من صغر سنه، موضحا: «كان سمات راجل بجسم طفل بيشتغل وبيدرس رغم إن سنه 13 سنة».

وتابع الشاب: «فتحي كان محبوب بين أهالي القرية، كما أنه كان ذو خلق مشهود، عمره ما عمل مشاكل ولا حد اشتكي منه، كان بيساعد الشباب في عمل الخير بشكل دايم، رسم صورته أقل حاجه نقدر نقدمهاله».

مصرع فتحي معاوية على يد مسجلين خطر

يذكر أن الطفل فتحي معاوية لقي مصرعه الأسبوع الماضي، على يد مسجلين خطر، قتلوه وألقوا جثته داخل مشروع ترعة ناصر.

وتمكنت قوات الإنقاذ النهري في البحيرة، بمساندة غواصين الخير، من انتشال جثة الطفل فتحي معاوية بعد 4 أيام من البحث في مشروع ناصر عن الجثمان.

وبتقنين التحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق في الحادث، للوقوف على ملابساته.