شرطة الاحتلال في القدس تعتدي بالضرب على سياح أتراك أرادوا قضاء ليلة الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى، بحسب مصادر في إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى؛ وتعتقل 3 أشخاص وترحل أحدهم.
قوات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس، توضيحية (Getty Images)
اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على سياح أتراك أرادوا قضاء ليلة الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، وأوقفت 3 منهم ورحلّت أحدهم.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأفادت مصادر في إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الإثنين، بأن الاحتلال وضع طوال نهار الأحد معوقات للراغبين بقضاء ليلة الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ضربت خلال النهار أحد المواطنين الأتراك البالغين 15 عامًا، وأوقفت مساءً زوجين يحملان الجنسيتين التركية والألمانية.
وذكرت المصادر أن المواطنة التركية اعتقلت واحتجزت بسبب رفضها لعنف الشرطة الإسرائيلية، ثم تم ترحيلها، فيما جرى الإفراج عن الزوج.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال في القدس حظرت على مواطن تركي أوقفته صباحًا أيضًا دخول البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى.
وفي حادثة أخرى، تعرض مواطن تركي للضرب من قبل قوات الاحتلال بعد اقتحامها للمسجد الأقصى مساءً.
وذكرت المصادر أن الشرطة الإسرائيلية قامت بركل وضرب شخص بالهراوات دون إبداء أي أسباب، وصعقته بالكهرباء في ساقيه، ثم أخرجته بالقوة من المسجد الأقصى.
وأفاد وكالة “الأناضول” الرسمية التركية بأن قنصلية تركيا في القدس وسفارتها في تل أبيب تتابعان الانتهاكات ضد المواطنين الأتراك.
المصدر: عرب 48
