شركة “تويتش” تعتزم الاستغناء عن مئات الوظائف
في المجمل، أعلنت أمازون إلغاء 27 ألف وظيفة، وأوضحت في آذار/مارس الفائت أنّ تويتش جزء من الأنشطة المستهدفة في عمليّات الصرف هذه…
أعلنت منصّة “تويتش” لبثّ ألعاب الفيديو التابعة لـ”أمازون”، عن اعتزامها الاستغناء عن مئات الوظائف.
وكانت مجموعة التجارة الإلكرونيّة، أمازون، قد أعلنت في وقت سابق عن شطب مئات الوظائف في “برايم” و”إم جي إم ستوديوز”.
وقال الرئيس التنفيذيّ لشركة تويتش دان كلانسي في رسالة وجّهها إلى الموظّفين الأربعاء ونشرت في مقالة على مدوّنة الشركة “يؤسفني أن أعلن أنّنا نتّخذ القرار المؤلم بتقليص القوى العاملة في تويتش بما يزيد قليلًا عن 500 شخص”.
وبحسب وسائل إعلام عدّة، يمثّل هذا العدد ثلث القوى العاملة في منصّة الألعاب عبر الإنترنت.
وجرى الإعلان عن عمليّات الصرف هذه، الّتي تحدّثت عنها وكالة بلومبرغ في البداية، في وقت تشهد تويتش نزوحًا جماعيًّا لكبار المسؤولين التنفيذيّين.
وأعلنت الشركة الأمّ “أمازون”، الّتي اشترت المنصّة في عام 2014 مقابل نحو 842 مليون دولار، العام الماضي عن تخفيضات في الوظائف في المستقبل على نطاق غير مسبوق للمجموعة.
ومنذ ذلك الحين، تواجه منصّة الألعاب عبر الإنترنت صعوبات كبيرة. حتّى أنّها أعلنت أخيرًا أنّها ستوقف نشاطها في كوريا الجنوبيّة، حيث أثبتت حضورًا قويًّا لدى اللاعبين المحلّيّين، اعتبارًا من شباط/فبراير، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف شبكة الإنترنت بشكل مفرط.
وكتب دان كلانسي في رسالته للموظّفين “خلال العام الماضي، عملنا على بناء شركة أكثر استدامة (…)، وخفّضنا التكاليف واتّخذنا قرارات عدّة لنكون أكثر كفاءة”.
واستدرك قائلًا “للأسف، وعلى الرغم من هذه الجهود، أصبح من الواضح أنّ عمليّة التنظيم لا تزال أكبر بكثير ممّا هو ضروريّ بالنظر إلى حجم الشركة”.
تقدّم تويتش نفسها على أنّها أكبر منصّة بثّ عالميّة حول موضوع ألعاب الفيديو، مع أكثر من 31 مليون زائر في المتوسّط يوميًّا.
في المجمل، أعلنت أمازون إلغاء 27 ألف وظيفة، وأوضحت في آذار/مارس الفائت أنّ تويتش جزء من الأنشطة المستهدفة في عمليّات الصرف هذه.
وفي هذا السياق، أعلنت أمازون الأربعاء أيضًا إلغاء “مئات الوظائف”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، في قسم “برايم فيديو” التابع لها وداخل استوديو “ام جي ام” الشهير في هوليوود، والّتي اشترتها المجموعة في مقابل 8,45 مليارات دولار في عام 2021.
وكانت المجموعة قد استعانت بعدد كبير من الموظّفين خلال جائحة كوفيد-19 للاستجابة للازدياد الكبير في الطلب، وبالتّالي تضاعفت قوّتها العاملة العالميّة بين بداية عام 2020 وبداية عام 2022.
وليست “أمازون” شركة التكنولوجيا الوحيدة الّتي استغنت عن عمّال في العام الماضي، إذ شهد القطاع بأكمله موجات صرف واسعة.
المصدر: عرب 48