شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة الطيبة جنوبي لبنان
استشهد شخصان وأصيب آخر بجراح، الإثنين، في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من اللبنانيين قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
استشهد لبنانيان وأصيب ثالث، مساء اليوم، الإثنين، من جراء غارة نفذتها طائرة مُسيرة إسرائيلية على بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بـ”سقوط شهيدين وجرح آخر في غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة”.
يأتي ذلك في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا الخروقات الإسرائيلية إلى 32 شهيدا و38 جريحا، بحسب تقارير رسمية لبنانية.
بدورها، حضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الجيش الإسرائيلي على تسريع انسحابه من جنوب لبنان بعد شهر تقريبا من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وجاء في بيان “تحثّ اليونيفيل بقوة على تسريع التقدّم في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني فيه”.
كما دعت اليونيفيل “جميع الأطراف الفاعلة إلى التوقّف عن انتهاك القرار 1701 والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تعرّض للخطر وقف الأعمال العدائية والاستقرار الهشّ السائد حاليا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي بما يشمل تنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، الإثنين، قال جيش الاحتلال إنه “في إطار عملية ’سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان (دون تحديد أسمائها)”.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى المواجهات التي اندلعت على خلفية الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر: عرب 48