صحة غزة تطالب بتوفير الحماية لمستشفى شهداء الأقصى
طالبت الوزارة بضرورة “توفير الحماية لمستشفى شهداء الأقصى والمرضى والكوادر الصحية فيه”، بعد إعلان جيش الاحتلال محيطه منطقة عمليات عسكرية.
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم، الإثنين، إن مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، يواصل عمله رغم إعلان جيش الاحتلال محيطه “منطقة عسكرية”، فيما غادره عدد من المرضى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وذكرت الوزارة في بيان، أن “إعلان الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى شهداء الأقصى منطقة عمليات، تسبب بحدوث حالة من الهلع بين المرضى، وهروب عدد منهم من المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى”.
وأشارت إلى أن “الطواقم الصحية بالمستشفى متمسكة بتقديم رسالتها، وهناك نحو 100 مريض ما زالوا فيه، منهم 7 في العناية المركزة”.
وطالبت الوزارة بضرورة “توفير الحماية لمستشفى شهداء الأقصى والمرضى والكوادر الصحية فيه”، بعد إعلان جيش الاحتلال محيطه منطقة عمليات عسكرية.
وفي السياق، أكد متحدث مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، أنّ “الطواقم الصحية تواصل تقديم خدماتها الطبية لنحو 100 مريض ما زالوا يرقدون على أسرة المستشفى ومنهم 7 في العناية المركزة”.
وأضاف أن “مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى الذي يقدم خدماته الطبية لنحو مليون فلسطيني نازح وسط قطاع غزة”.
وطالب الدقران “المنظمات الدولية والأممية بالتدخل العاجل لحماية المستشفى والمرضى والعاملين بداخله، خشية تكرار سيناريوهات المستشفيات الأخرى التي اقتحمها الجيش الإسرائيلي، مثل مجمّعي الشفاء وناصر بمدينة غزة وخانيونس”.
ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج مستشفيات كثيرة من الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما تمنع إسرائيل منذ بدء الحرب دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، إلا القليل منها للمؤسسات الدولية، بحيث تقول حكومة غزة إن ما يدخل من مساعدات لا يلبي احتياجات السكان المهولة وهو ما تؤكده وكالة “أونروا” الأممية.
المصدر: عرب 48