طيران إسرائيلي مسيّر في بيروت واجتماع للجنة المشرفة على وقف النار
يرتفع عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار إلى 249 منذ سريانه قبل 21 يوما، ما أسفر إجمالا عن 30 شهيدا و37 جريحا
تعقد لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ظهر اليوم، الأربعاء، اجتماعها الثاني في مقر قيادة “اليونيفيل” بالناقورة، وذلك في الوقت الذي ما تزال قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة على التلال المقابلة وتقوم بأعمال تجريف للمنازل.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وحلق الطيران الإسرائيلي المسيّر صباح الأربعاء في سماء العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبذلك يرتفع عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار إلى 249 منذ سريانه قبل 21 يوما، ما أسفر إجمالا عن 30 شهيدا و37 جريحا؛ وفق إحصائية استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة والوكالة اللبنانيتين.
وأصيب 3 أشخاص بجروح الثلاثاء جراء قصف شنته طائرة إسرائيلية مسيّرة على سيارة في بلدة مجدل زون بقضاء صور جنوبي لبنان؛ وفق الوكالة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن السيارة جرى استهدافها بعد “رصد عنصر من حزب الله يضع وسائل قتالية بها”.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، ستكون قوات الجيش والأمن اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر: عرب 48