عاش في الخيال 12 شهرا.. إيهاب البدوي يصدر كتابا لعالم غير واقعي – فن
يخلو بنفسه تاركًا العنان لعالم غير موجود، يلجأ إليه حينما لا يسعفه واقعه، للتعبير عن كل ما بداخله، ويتوحد مع شخصيات عديدة، ليخطو الكاتب إيهاب البدوي بقلمه ما يراه في ذلك العالم الوهمي، لمدة 12 شهرًا لينتج في النهاية كتاب «مدينة البط»، الذي يشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
يروى «إيهاب» في كتابه عن عدة مدن ومناطق واقعية وخيالية، أهمها مدينة البط التي تعد مكانًا خياليًا مبنيًا علي قصص وحكايات لا نهائية، وتمثل مرحلة انتقالية مهمة في حياة الإنسان، معتمدة على أشخاص كارتونية يمثل كل منهم قيمة إنسانية مختلفة عن الآخر، لتصبح ملتقى للتناقضات.
أماكن كتب عنها «إيهاب» في كتابه
لم يزر «إيهاب» دمنهور قط، إلا أنه اختارها للحديث عنها في كتابه، بسبب حبه وتعلقه به بعد أن قرأ عنها في إحدى الروايات، أما عن منطقة المعادي فهي تحمل سحرًا خاصًا بالنسبة له، رغم أنه يضيع كثيرًا بين شوارعها القديمة، ولم ينس القاهرة الفاطمية من كتابه، إذ جسد بداخلها حكاية في كتاب «مدينة البط»، ليستغرق في الكتابة 12 شهرًا.
استغرق «إيهاب» عامًا كاملًا في كتابة «مدينة البط»
استغرق «إيهاب» عامًا كاملًا في كتابة «مدينة البط»، إذ كتبها علي فترات متقطعة، خاصة أنه يحتوي على مجموعة من القصص والحكايات القصيرة، التي لا يربط بينها سوى الخيال، لذا كان يعتمد على حالته النفسية، التي كانت سببًا رئيسيًا في الكتابة، قائلًا «لغة الكتاب بسيطة جدًا، لأنني أستهدف الأشخاص العادية، الذين يبحثون عن المتعة والذكريات والخيال».
يهدي «إيهاب» الكتاب للمؤلفين
ويهدي «إيهاب» الكتاب للمؤلفين، الذين قرأ لهم العديد من الكتب والروايات، وكانوا سببًا في كتابته لـ«مدينة البط»، إذ جعلوه يعيش حيوات كثيرة، بعيدة تمامًا عن واقعه.
المصدر: اخبار الوطن