التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، الملك عبدالله الثاني، في عمّان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، لبحث “القضايا المشتركة”، فيما أوردت تقارير أن ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي سيكون على رأس أجندة اللقاء.
عباس والملك عبدالله (صورة أرشيفية “Getty images”)
وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمان، واستقبله في قصر الحسينية، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وعقد عباس والعاهل الأردني، اجتماعا ثنائيا، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة، وآخر التطورات السياسية. وسيليه اجتماع موسع، بحضور وفدي البلدين.
ويرافق عباس في الوفد الفلسطيني؛ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن، عطا الله خيري.
وحضر عن الجانب الأردني: رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة، أحمد حسني.
وسيكون الملف الأبرز للمشاورات بين عبّاس والملك عبدالله، قضية التطبيع السعودي مع إسرائيل، بحسب ما أورد موقع “ألترا فلسطين”.
ويُشار إلى أن تقارير إسرائيلية زعمت أن الشيخ التقى برئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، أمس الإثنين، فيما نفى الشيخ ذلك.
ويأتي هذا اللقاء في عمّان في ظل الحديث عن تجدد الحديث حول صفقة للتطبيع بين السعودية وإسرائيل بوساطة أميركية، رغم أقوال نتنياهو بأنه لن يكون مستعدا لتقديم تنازلات للطرف الفلسطيني، وأوضح ذلك “بإمكاني القول ما لن أكون مستعدا لتقديمه، وهو أي شيء سيهدد أمن إسرائيل. لن أفعل ذلك”.
وتطرق نتنياهو لفكرة التطبيع مع السعودية على أن هذا الاتفاق “سيعمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما (إسرائيل والسعودية) حتى لو لم يعترف كل منهما بالآخر رسميًا”.
وأضاف نتنياهو في مقابلة أجرتها وكالة “بلومبرغ” الأميركية، معه، ونشرتها أمس، الإثنين، أن “القضية الفلسطينية تدخل دائما إلى التقارير حول المحادثات، وهذا أشبه بشيء ينبغي تجاوزه، وعليك القول إنك تقوم بذلك”.
المصدر: عرب 48
