فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على كيانات روسية وإيرانية تتهمها واشنطن بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية. شملت العقوبات كيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وجهاز الاستخبارات الروسي.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على كيانات روسية وإيرانية تدعي واشنطن أنها حاولت التأثير على الانتخابات العامة في الولايات المتحدة التي أُجريت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
في الجانب الإيراني، طاولت العقوبات مركز الإنتاج والتصميم المعرفي (CDPC) الذي تعتبره الولايات المتحدة مرتبطا بالحرس الثوري وتتهمه بقيادة أنشطة بسط نفوذ بهدف “تعزيز التوترات الاجتماعية والسياسية في صفوف الناخبين الأميركيين قبل الانتخابات”.
ومن جانب روسيا، استهدفت العقوبات منظمة تابعة لجهاز الاستخبارات الروسي، و”مركز الخبرة الجيوسياسية” ومديره فاليري كوروفين.
وقال مساعد وزير الخزانة المكلف بشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، إن “حكومتي روسيا وإيران استهدفتا عمليتنا الانتخابية ومؤسساتنا في محاولة لإحداث انقسام في صفوف الشعب الأميركي من خلال حملات تضليل هادفة”.
كما أعلنت واشنطن فرض عقوبات على القاضية الروسية أوليسيا منديليفا بسبب “دورها في الاعتقال التعسفي” للمعارض السياسي أليكسي غورينوف. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حكمت روسيا على غورينوف بالسجن لثلاث سنوات إضافية في محاكمة ثانية.
وسبق أن حكم على غورينوف (63 عاما) وهو عضو سابق في مجلس مدينة موسكو، بالسجن سبع سنوات بعد إدانته في عام 2022 عقب تنديده “بالعدوان العسكري المتواصل في أوكرانيا” خلال اجتماع بلدي في 15 آذار/ مارس تم بثه على موقع “يوتيوب”.
وتشمل العقوبات تجميد كل الممتلكات والأصول التي تعود بشكل مباشر أو غير مباشر للأشخاص والكيانات المستهدفين، فضلا عن منع المواطنين أو الشركات الأميركية من التعامل تجاريا مع المستهدفين تحت طائلة فرض عقوبات عليهم أيضا.
المصدر: عرب 48
