Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

عناصر “فرقة متأهبة” في بؤرة استيطانية أطلقوا النار عشوائيا في بلدة جيت

المستوطنون الإرهابيون وصلوا إلى بلدة جيت بتسع مركبات، خرجت من البؤرة الاستيطانية “حافات غلعاد”، وعادوا إليها بعد تنفيذ هجومهم. ولاحقا، مُنع هجوم مجموعة مستوطنين على بلدتي حوارة وبورين

الأضرار التي خلفها هجوم المستوطنين الإرهابيين على جيت، أمس (Getty Images)

قال ضابط في الجيش الإسرائيلي إن عناصر “الفرقة المتأهبة” المسلحة في البؤرة الاستيطانية العشوائية “حافات غلعاد” منعوا قوات إسرائيلية تابعة للجيش ووحدة حرس الحدود من تنفيذ اعتقالات في صفوف المستوطنين الإرهابيين أثناء هجومهم على بلدة جيت، أمس، حسبما نقلت عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة.

وأضافت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي يحقق في إمكانية أن الشهيد في البلدة أصيب بنيران أطلقها عناصر “الفرقة المتأهبة”، الذين تم تسريحهم من الخدمة في قوات الاحتياط قبل عدة أشهر، لكن الجيش لم يطلب من هؤلاء العناصر التوجه إلى بلدة جيت وإنما وصلوا إليها “كمواطنين مسلحين”.

ووصل المستوطنون الإرهابيون إلى بلدة جيت بتسع مركبات، خرجت من البؤرة الاستيطانية “حافات غلعاد”، وعادوا إليها بعد تنفيذ هجومهم، فيما تشير التقديرات إلى أن عددهم كان حوالي 50 عندما بدأوا الهجوم، وأنهم جاؤوا “كمجموعة منظمة”، وفقا للإذاعة.

ويواصل الشاباك تفكيك كاميرات في البلدة في الساعات الأخيرة “ويجري تحقيقات ميدانية”.

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي للإذاعة أنه لم يحدث إلقاء حجارة من جانب فلسطينيين باتجاه مركبات إسرائيلية عند البؤرة الاستيطانية قبل بدء هجوم المستوطنين، كما أن الجيش الإسرائيلي لم يتلق بلاغا كهذا، خلافا لمزاعم المستوطنين وداعميهم، وبينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

وتابعت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي لم يتلق بلاغا حول تنظيم الإرهابيين أنفسهم بهدف مهاجمة بلدة جيت، كما أنه لم يتلق بلاغا حول ذلك من الشاباك أو الشرطة، ويدعي الجيش أن ذلك حال دون استعداداه لمنع هجوم المستوطنين الإرهابيين.

والمعلومات المتوفرة لدى الجيش هي أن هجوم المستوطنين الإرهابيين أسفر عن استشهاد فلسطيني، وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء إطلاق نار، إضافة إلى ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح متوسطة وطفيفة جراء إلقاء الإرهابيين حجارة باتجاههم.

كذلك لحقت أضرار بستة منازل، ثلاثة منها جراء إلقاء زجاجات حارقة عليها، وثلاثة منازل أخرى تكسرت نوافذها بسبب إلقاء الإرهابيين حجارة باتجاهها. كما احترقت أربع مركبات بالكامل.

وفي أحد المنازل التي احترقت، نجحت عائلة كبيرة في مغادرة المنزل والنجاة في اللحظة الأخيرة، ونقلت الإذاعة عن مسؤول أمني قوله إن “هذا كاد يكون حدث دوما 2” في إشارة إلى إحراق مستوطنين إرهابيين منزل عائلة دوابشة.

وأضافت الإذاعة إلى أنه بعد الهجوم على بلدة جيت، وعند الساعة 22:15 أمس، تلقى الجيش الإسرائيلي بلاغا عن مجموعة مستوطنين تتجه نحو بلدتي حوارة وبورين بهدف مهاجمتهما، وأن قوات الجيش انتشرت في المنطقة ومنعت وصول الإرهابيين إلى البلدتين.

وحسب الإذاعة، فإن جهاز الأمن رصد في الآونة الأخيرة مشاركة فتية يهود، في سن 13 – 14 عاما، يشاركون في هجمات إرهابية ضد فلسطينيين، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن “هذا مقلق جدا وغير ملجوم”.

ولم تعتقل الشرطة الإسرائيلية سوى مستوطن واحد من بين نحو 100 مستوطن شاركوا في الهجوم الإرهابي على بلدة جيت قرب نابلس، ووجهت إليه شبهة عرقلة عمل شرطي ثم أفرجت عنه، وفق ما ذكر موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني اليوم، الجمعة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *