عودة المقاوم الأنيق في غزة لتصدر مواقع السوشيال ميديا.. ما حقيقة استشهاده؟ – أخبار العالم
على مدار 167 يومًا من العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أظهر خلالها رجال المقاومة بسالة منقطعة النظير، ومنهم المقاوم الأنيق الذي خرج وهو يحمل سلاحه في أشد الأيام برودة دفاعًا على أرضه ضد العدوان.
استشهاد المقاوم الأنيق
وقد تداول عدد من رواد مواقع السوشيال ميديا وبالأخص على منصة «إكس» استشهاد المقاوم الأنيق في قطاع غزة، نتيجة القصف في مدينة خان يونس.
وقامت عدة صفحات متخصصة وموثقة في رصد أسماء الشهداء في قطاع غزة، بالإعلان عن استشهاد “المقاتل الأنيق” والذي حمل اسم حمزة هشام عامر وكنيته “أبو هشام” وقد استشهد والده أيضا الذي كان أحد رجال المقاومة في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
الاعلان بشكل رسمي عن استشهاد ” المقاتل الأنيق” ، القائد الميداني حمزة هشام عامر وكنيته “أبو هشام” وهو نجل القائد القسامي الشهيد هشام عامر والذي ارتقي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى وهو أحد مطاردي كتائب القسام الأوائل
– الشهيد حمزة هو الابن الوحيد لأبيه وله شقيقة واحدة
– قاد… pic.twitter.com/ctEzGU6lIP— Tamer تامر (@tamerqdh) March 9, 2024
وأكدت الصفحات أن المقاوم الأنيق هو ابن وحيد لأبيه وله شقيقة واحدة.
وكانت مهمة المقاوم الأنيق هي التصدي إلى جنود الاحتلال وآلياته في منطقة حي الأمل غرب خانيونس، وقد تمكن من استهداف عدد من آليات الاحتلال ونجح في تدميرها.
الفصائل الفلسطينية لا تعلن عن أسماء شهدائها
وفي وقت سابق كانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت أنها لا تعلن عن أسماء شهداء رجال المقاومة، لأن قوات الاحتلال ستتعقب أسرهم وأقاربهم وحتى الجيران والأصدقاء، لذا رفضت التصريح عما إذا كان المقاوم الأنيق قد استشهد أم أنه لا يزال على قيد الحياة.
وكانت الفصائل قد نشرت مقطع فيديو قصير في يناير الماضي، يظهر أحد مقاتليها وهو يهاجم إحدى الدبابات وهو يرتدي معطفًا طويلا، ويحمل في يديه قاذفًا مضادًا للدروع.
وقد أشعل مظهره مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفعل وإشادة بشجاعته التي أبدها ومحافظته على أناقته.
المصدر: اخبار الوطن