غارات أميركية بريطانية تستهدف موقعا في الحديدة

أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بثلاث غارات محافظة الحديدة غربي البلاد. كما أعلنت الجماعة اليمنية مقتل 17 من ضباطها بغارات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على بلادهم.

نفذت القوات الأميركية والبريطانية نفذت هجوما على محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، مستهدفة بـ3 غارات مديرية الصليف، بحسب ما أفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، اليوم السبت.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل، أن “عدوانا أميركيا – بريطانيا يستهدف بـ3 غارات مديرية الصليف (الساحلية) بمحافظة الحديدة”.

ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى، بينما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بهذا الشأن.

جاء ذلك بالتزامن مع تنظيم مراسم تشييع لما لا يقل عن 17 مسلحا قتلوا خلال ضربات جوية أميركية بريطانية مشتركة على مواقع في اليمن، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون.

وأفادت وكالة “سبأ” بأنه “شُيع في صنعاء اليوم (السبت)ن في موكب جنائزي مهيب، جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن الذين استشهدوا إثر قصف العدوان الأميركي البريطاني”.

وعددت الوكالة أسماء 17 شخصا يحملون رتبا عسكرية. ولم تحدد الوكالة بشكل مباشر تاريخ مقتل هؤلاء.

وكانت الولايات المتحدة قد أكدت ليل الخميس – الجمعة شنّ ضربات على مواقع تابعة للحوثيين، مشيرة الى أنها طاولت أربعة زوارق مُسيّرة مفخّخة وسبعة صواريخ كروز كانت “جاهزة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر”.

وأتى ذلك بعد ساعات من تأكيد الجيش الأميركي استهداف مواقع للحوثيين بينما كانوا يعدّون لإطلاق صواريخ ليل الأربعاء.

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، وذلك دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

وشنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة سلسلة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/ يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وتقول واشنطن ولندن إن الضربات هدفها تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافًا مشروعة”.

تفاصيل أوفى تباعا…