حماس تقول إنها فقدت الاتصال بخلية مسؤولية عن أربعة أسرى إسرائيليين احتجزتهم قبل نحو 10 سنوات، خلال وفي أعقالب الحرب العدوانية التي شنتها على قطاع غزة صيف العام 2014.
مظاهرة في محيط قطاع غزة صيف 2022/ تطالب بإعادة شاؤول وغولدن ومنغستو (Getty Images)
أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في قطاع غزة عام 2014، بحسب ما جاء في مقطع فيديو بثته كتائب “القسام” بعنوان “الوقت ينفد”، وقالت فيه، باللغتين العربية والعبرية: “مضى 10 سنوات، هل تتذكرونهم؟”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأرفقت بعد ذلك صور الأسرى الأربعة الذين احتجزتهم قبل 10 سنوات، وهما الجنديان أورون شاؤول وهدار غولدن، اللذان أسرتهما في العدوان الإسرائيلي على غزة صيف عام 2014، وتقول إسرائيل إنهما قُتلا وتحتفظ الحركة برفاتهما.
كذلك تحتجز الكتائب مواطنين إسرائيليين، هما هشام السيد وأفرا منغستو، بعد أن دخلا إلى القطاع طواعية وسط ظروف غامضة في أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر عام 2014.
وأضافت “القسام”، في المقطع المصور الذي بثته على حسابها الرسمي في تطبيع “تلغرام” إنه “عام 2014 حكومة (بنيامين) نتنياهو أهملت أبناءكم ولم تُعِدهم. للأسف… قطع الاتصال بالخلية”.
ووجهت “القسام” رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، قائلة: “بالماضي والآن ومرة أخرى، نتنياهو وحكومته غير مهتمين لعودة أبنائكم وأعزائكم، لا تنسوا… الوقت يمضي ويتلاشى”.
وتربط حركة حماس، التفاوض على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، بـ”الوقف الكامل للحرب على قطاع غزة”، الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي قالت في أكثر من مناسبة إنها مستعدة للتوصل إلى صفقة مقابل “هدن إنسانية مؤقتة”.
وترعى مصر وقطر، محادثات ترمي إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد، مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: عرب 48
