“فيفا” يستخدم برنامجا للذكاء الاصطناعي لتتبع الإساءات ضد اللاعبين
وفقا للتقرير فقد أجري مسح ضوئي لحوالي 20 مليون منشور وتعليق، حيث صنف أكثر من 19000 منشور بأنه مسيء. وتم الإبلاغ عن أكثر من 13000 منشور إلى “تويتر” لاتخاذ إجراء.
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الأحد، إن برنامجا يستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع الإساءات بحق اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي اللاعبين في مونديال 2022 تمكن من تحديد هوية أكثر من 300 شخص سيتم تقديم بياناتهم إلى سلطات إنفاذ القانون.
وأوضح “فيفا” في تقرير مفصل يتضمن الجهود المبذولة لحماية اللاعبين والمسؤولين خلال البطولة التي أقيمت في قطر إن الأشخاص قاموا بنشر “تعليقات مسيئة أو تمييزية أو تهديدية” على منصات مثل “تويتر” و”إنستغرام” و”فيسبوك” و”تيك توك” و”يوتيوب”.
وأوضح التقرير النهائي من المشروع الذي أنشئ بالاشتراك بين “فيفا” والنقابة الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) أن أبرز الإساءات التي تعرض لها اللاعبون كانت خلال مباراة ربع النهائي بين فرنسا وإنجلترا. واستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد وإخفاء منشورات وسائل التواصل الاجتماعي المسيئة.
وقال التقرير “أصبح العنف والتهديد أكثر تطرفا مع تقدم البطولة مع تزايد الإشارة إلى عائلات اللاعبين وتهديد العديد إذا عاد اللاعبون إلى بلد معين، سواء الأمة التي يمثلونها أو حيث يلعبون كرة القدم”.
ووفقا للتقرير فقد أجري مسح ضوئي لحوالي 20 مليون منشور وتعليق، حيث صنف أكثر من 19000 منشور بأنه مسيء. وتم الإبلاغ عن أكثر من 13000 منشور إلى “تويتر” لاتخاذ إجراء.
وقال “فيفا” إن الحسابات التي يقيم أصحابها في أوروبا كانت مسؤولة عن 38% من الانتهاكات التي يمكن التعرف على أصحابها و36% من أميركا الجنوبية.
وقال رئيس فيفبرو ومقرها هولندا، ديفيد أغانزو “الأرقام والنتائج الواردة في هذا التقرير ليست مفاجئة، لكنها لا تزال مثيرة للقلق بشكل كبير”.
وقال رئيس “فيفا”، جياني إنفانتينو، في بيان “التمييز عمل إجرامي. بمساعدة هذه الأداة، سنحدد الجناة ونبلغ السلطات عنهم حتى تتم معاقبتهم على أفعالهم”.
وقال “نتوقع أيضًا من منصات التواصل الاجتماعي أن تتحمل مسؤولياتها وأن تدعمنا في محاربة جميع أشكال التمييز”.
وقام “فيفا” و”فيفبرو” بتمديد النظام لاستخدامه في كأس العالم للسيدات التي تبدأ الشهر المقبل في أستراليا ونيوزيلندا.
المصدر: عرب 48