قالت جمعيّة الثّقافة العربيّة “إننا نرى في كل ركن وفي كل مشروع لجمعيّة الثّقافة العربيّة في بلادنا عامّة، بصمة وأثرًا لا يمحى لروضة القائدة، المعطاءة والإنسانة الطيبة، مثلما هي أيضا في نفوسنا، وفي ذكريات من عاشوا وعملوا معها وتعلّموا منها”.
روضة بشارة عطا الله
تحلّ اليوم، 29 كانون الأول/ ديسمبر 2024، الذكرى السنويّة الحادية عشرة، لرحيل مديرة جمعية الثّقافة العربيّة والقائدة الأبرز لمسيرتها الثّقافيّة والوطنيّة، الباقيّة معنا الحاضرة فينا د. روضة بشارة عطا الله.
وقالت جمعيّة الثّقافة العربيّة “إننا نرى في كل ركن وفي كل مشروع لجمعيّة الثّقافة العربيّة في بلادنا عامّة، بصمة وأثرًا لا يمحى لروضة القائدة، المعطاءة والإنسانة الطيبة، مثلما هي أيضا في نفوسنا، وفي ذكريات من عاشوا وعملوا معها وتعلّموا منها. يحمل هذا الإرث الطيب مثابرة نادرة في الإصرار والعمل والتحدي، وفي خلق واقع كريم على الرغم من كل الظّروف”.
وأضافت أنه “في منتصف هذا العام، الذي يوشك أن ينقضي، بدأنا بتحقيق الحلم، في بناء البيت الثقافيّ الوطنيّ المُستقل في حيفا، والذي يعكس البدء ببنائه تحدّي عراقيل عدة، خارجية وداخلية أيضًا، وتعهدنا أمام أنفسنا بأن يستمر، ونحن نتعهد مرة أخرى بأن يكون العام المقبل في ذكرى غيابها حضورا لها ولرسالتها في بيتٍ جامعٍ للثقافة، الفنون، الآداب والعلم. كما نستمر هذا العام في تطوير برنامج المنح الدراسيّة ومنجزاته والذي سُمي تيمنًا باسمها، من خلال العمل الدؤوب لصندوق سماك وتوفيره منحًا جديدة من خلال الدعم المجتمعيّ، وعبر المشاريع الإنتاجيّة الجديدة للطلاب والبرامج الرياديّة لنادي خريجي المنحة”.
وختمت الجمعية بالقول “إننا في جمعية الثقافة العربية نجدّد في هذه الذكرى العهد والوعد بالسير، الإنتاج والعمل في درب الأمانة، والمسؤولية الوطنية تجاه شعبنا وهويته وثقافته ولغته على الرغم من كل ما نمرّ به في الآونة الأخيرة، وهو الدرب الذي سارت فيه وخطته روضة الحاضرة دومًا ورفاق دربها/ دربنا”.
وأنتجت جمعيّة الثّقافة العربيّة فيلم “اليوبيل” بمناسبة ربع قرن على إنشائها والذي تُخلد فيه ذكرى الراحلة د. روضة بشارة عطا الله.
المصدر: عرب 48
