قتلى في اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”

أدى النزاع إلى سقوط أكثر من 12 ألف قتيل، حسب تقديرات المنظمة غير الحكومية “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث” (أكليد).

قتل 33 مدنيًا على الأقل في الخرطوم قضى 23 منهم في قصف جوي للجيش على منطقة تقع في جنوب شرق العاصمة، وفق ما أفادت منظمة “محامو الطوارئ” التي ترصد الانتهاكات وتحصي الضحايا المدنيين.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وأعلنت المجموعة أن عشرة مدنيين قتلوا بنيران المدفعية في منطقة السلمة القديمة جنوب عاصمة الدولة التي تشهد منذ 15 نيسان/أبريل حربًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو.

وأدى النزاع إلى سقوط أكثر من 12 ألف قتيل، حسب تقديرات المنظمة غير الحكومية “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث” (أكليد).

كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة. بين هؤلاء 3,5 ملايين طفل” وفق ما أفادت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان مانديب أوبريان.

ملايين الأطفال تحت الخطر

بدورها، قالت أوبراين في مقابلة أجرتها معها فرانس برس إن “النزاع في السودان يعرض للخطر صحة 24 مليون طفل وبالتالي مستقبل البلاد، ما قد تترتب عليه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها”.

وفي الحزام الجنوبي للخرطوم، قالت “لجنة المقاومة” المحلية التي تدير التعاون بين سكان الحي إن “عشرة مدنيين قتلوا في تبادل لقصف مدفعي في حي سكني وسوق محلية”.

في تقريرها السنوي الذي نشرته الخميس، دانت “هيومن رايتس ووتش” الانتهاكات الكثيفة لحقوق المدنيين في السودان من جانب “طرفي النزاع”.