قريبة الرهينة الروسية في غزة تدعي أنه حاول الهرب بعد انهيار المبنى الذي احتجز فيه
قريبة محتجز روسي – إسرائيلي لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، تروي أنه تمكن من الهرب بعد انهيار المبنى الذي كان محتجزا فيه في قطاع غزة، وبعد أن قضى 4 أيام بمفرده، أهالي في قطاع غزة ألقوا القبض عليه.
المحتجز الروسي الذي أطلق سراحه في مركبة الصليب الأحمر، الليلة الماضية (Getty Images)
كشفت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنه كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، أن المبنى الذي كان يحتزج فيه قريبها في قطاع غزة، تدمر من جراء القصف الإسرائيلي، وأنه حاول العرب بعد انهيال المبنى قبل أن يعاد احتجازه من قبل مواطنين غزيين ويسلم لعناصل المقاومة الفلسطينية.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام
والحديث عن الأسير روني كاريبوي، وهو مواطن إسرائيلي من كرميئيل يبلغ من العمر 25 عاما ويحمل كذلك الجنسية الروسية، والإفراج عن جاء خارج إطار اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت الحركة أنها أطلقت سراحه “استجابة لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين”.
وفي تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، قالت عمة الأسير الذي أفرج عنه في ثالث أيام الهدنة، “بترتيب مباشر بين الممثلين الروس وحماس”، وفقا للخارجية الروسية، إنه حاول الهرب من الأسر بعد قصف المبنى الذي كان محتجزًا فيه، ونقلت عنه قوله إنه “تم اختطافه من قبل الإرهابيين واحتجازه داخل أحد المباني”.
وأضافت على لسانه: “لقد فهمت أن المبنى بدأ ينهار من جراء القصف، تمكنت من الخروج منه والهرب، مثل ما يحدث في أفلام السينما. اختبأت هناك لعدة أيام وحيدًا”، وتابعت أنه “في النهاية قبض عليه سكان غزة وأعادوه إلى أيدي الإرهابيين”.
وقالت إنه “لقد حاول الوصول إلى منطقة السياج الحدودي، لكنني أعتقد أنه بسبب عدم قدرته على فهم مكان وجوده وإلى أين يهرب، فقد واجه مشاكل في المنطقة. وبقي هناك بمفرده لبضعة أيام، قد تصل إلى 4 أيام. سألته كيف تشعر؟ هل تراودك كوابيس في الليل؟ قال لي: لدي كوابيس، لكن كل شيء على ما يرام”.
وكانت حركة حماس قد أعلنت الإفراج عن المحتجز الروسي “استجابة لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتقديرًا للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية”، وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن الإفراج عن الرهينة الروسية “تم خارج قائمة التبادل، بترتيب مباشر بين الممثلين الروس وحماس”.
والجمعة، دخلت حيز التنفيذ هدنة إنسانية مؤقتة لـ4 أيام قابلة للتمديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة قطرية مصرية أميركية. وخلال أول ثلاثة أيام من الهدنة، أفرجت حماس عن 40 إسرائيليا و18 أجنبيا، فيما أطلقت إسرائيل سراح 117 أسيرة وأسيرا فلسطينيا خلال المدة ذاتها.
المصدر: عرب 48