قصة جريمة حلوان.. «أدهم» أنهى حياة ابن عمته وأشعل النيران في منزل العائلة – حوادث

كشفت تحقيقات وتحريات ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، بقيادة المقدم محمد مجدي رئيس المباحث، تفاصيل جريمة منطقة أطلس التي أقدم عليها الشاب «أدهم» الذي أنهى حياة ابن عمته، وأشعل النيران في منزل العائلة، بسبب خلافات بينهما، موضحة أن الجريمة بدأت أثناء إعداد وجبة الإفطار، إذ فوجئت العمة وابنتها بحضور ابن خالها الأكبر المتهم، ونشبت بينهما مشادة كلامية، وقال لابنة عمته: «أنتى لو عليتى صوتك تانى.. هامد أيدى عليكي».. فرفضت فتاة حلوان حديثه معها وأخبرته أنه ليس من حقه التعدى عليها.

تفاصيل جريمة الشاب أدهم بحلوان

أوضحت التحقيقات، أن هذه الفتاة ووالدتها، توجها لقسم شرطة حلوان لعمل المحضر بمحاولة الاعتداء عليها من المتهم، فعندما علم الشاب «أدهم» بتحرير محضر ضده، استشاط غضبا، واشترى ثلاثة زجاجات نفط، وعاد إليهم، وقام بإلقاء الأولى والثانية على باب الشقة وإشعال النيران، فحاول المجنى عليه ابن عمته التصدي له، فقام بإلقاء محتويات الزجاجة الثالثة على جسد ابن عمته، وإشعال النيران فى جسده، تسبببت في إصابته بحروق من الدرجة الأولى، وإثرها خضع لإشراف طبي لعدة أيام، توفى متأثرا بإصابته، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم.

جريمة حلوان

خضع المتهم لجلسة تحقيق، واصطحبته القوة الأمنية إلى مسرح الواقعة بمنطقة أطلس التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان لتمثيل الجريمة وشرحها بالصوت والصورة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام، وعرضه على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة، والكحوليات من عدمه، وبيان إذا كان وقت ارتكاب الواقعة، تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه. 

الموقف القانوني

وعن العقوبة المتوقعة على المتهم مرتكب جريمة حلوان يقول حسين ياسر كمال الخبير القانوني، إن المتهم سيواجه عقوبة رادعة وهي الإعدام شنقاً، وفقاً لنص المادة 2344 من قانون العقوبات حيث «يُحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».