شددت قطر على ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والدخول فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشددة على أنه “يجب ألا تكون هناك مساومات” في هذه العملية.
من المؤتمر الصحافي المشترك (Getty Images)
شدد رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، على أهمية التزام كافة الأطراف ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى “عدم المساومات للانخراط بالمفاوضات”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك في مؤتمر صحافي لرئيس وزراء قطر، مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، في العاصمة القطرية، الدوحة. وقال رئيس وزراء قطر “نؤكد أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء (مفاوضات) المرحلة الثانية”.
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أنه “يجب ألا يكون هناك مساومات للانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية”، وأوضح أنه لا توجد خطة واضحة بشأن موعد بدء المفاوضات، وقال إن قطر تتواصل مع إسرائيل وحماس.
وشدد على أهمية أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها في قطاع غزة، مشددا على أنه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
بدوره أكد وزير الخارجية التركي أن استمرار وقف إطلاق النار في غزة أولوية بالنسبة لتركيا، مشددا على ضرورة إنهاء العقبات الإسرائيلية أمام توصيل المساعدات إلى غزة. وأضاف أن الاشتباكات والنزاعات ستتواصل ما لم تحل قضية فلسطين عبر حل الدولتين.
وطالب الجميع بـ”الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة”. وأوضح الوزير فيدان أن تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي، ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء القطري، اليوم، الوزير فيدان الذي يزور الدوحة حاليا، وفق بيان للخارجية القطرية، في اجتماع استعراض خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية.
كما ناقش المسؤولان “عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”. وأكد رئيس الوزراء القطري، ضرورة استمرار طرفي النزاع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن تقديره للشراكة القطرية التركية الوثيقة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: عرب 48
