قلق في الولايات المتّحدة من عدم تراجع التضخّم بـ”السرعة الكافية”
قالت لوجان، إنّ البيانات الاقتصاديّة التي صدرت مؤخرًا، لا تبرّر تجاوز الفيدراليّ الأميركيّ زيادة أسعار الفائدة مرّة أخرى حتّى الآن باجتماع حزيران/ يونيو المقبل.
أعلنت رئيسة البنك الاحتياطيّ الفيدراليّ في دالاس، لوري لوجان، عن قلقها من عدم تراجع “التضخّم المرتفع للغاية” بالسرعة الكافية.
وقالت لوجان، إنّها قلقة من أنّ التضخّم المرتفع للغاية، لا يتراجع بسرعة حتّى الآن، ليسمح لمجلس الاحتياطيّ الفيدراليّ بإيقاف حملته لرفع أسعار الفائدة في حزيران/ يونيو 2023.
وقالت لوجان، إنّ البيانات الاقتصاديّة التي صدرت مؤخرًا، لا تبرّر تجاوز الفيدراليّ الأميركيّ زيادة أسعار الفائدة مرّة أخرى حتّى الآن باجتماع حزيران/ يونيو المقبل.
من جهته، قال محافظ الاحتياطيّ الفيدراليّ، ومرشّح نائب الرئيس فيليب جيفرسون، إنّ التقدّم في التضخّم “قد يتباطأ”، إلّا أنّه أعلن عن أنّه من السابق لأوانه الحكم على التأثير الكامل للزيادات السريعة في أسعار الفائدة التي وافق عليها البنك المركزيّ حتّى الآن. وقال جيفرسون إنّ التضخم “لا يزال مرتفعا للغاية، وبحسب بعض المقاييس يتباطأ التقدم”.
وأضاف “خارج مجال الطاقة والغذاء، لا يزال التقدّم في التضخّم يمثّل تحدّيًا”. وتابع “لم تكن هناك أيّ علامات على انخفاض كبير” في المجموعة الواسعة من الخدمات بخلاف الإسكان، وهو جزء كبير من الاقتصاد حيث ارتفعت الأسعار بسرعة”.
وقال لوجان إنّ الاقتصاد “تباطأ بشكل كبير هذا العام”. كما قال إنّه يتوقّع تباطؤ نموّ الوظائف، وربّما يرتفع معدّل البطالة بمرور الوقت. وقال إنه قد يكون هناك المزيد من التأثير الذي سيأتي من ارتفاع أسعار الفائدة الفيدراليّة حتى الآن، بالإضافة إلى “مخاطر الهبوط” المحتملة من الضغوط الأخيرة في الصناعة المصرفيّة.
وفي سياق منفصل، نشر المكتب الوطنيّ الصينيّ للإحصاء، اليوم الثلاثاء، مؤشّراته الاقتصاديّة التي وصفتها وسائل إعلام بـ”المخيّبة للآمال”، حيث جاءت هذه المؤشرات أقلّ من المتوقّع لشهر نيسان/أبريل الثلاثاء مع استمرار ضعف الطلب، وهو ما يدلّ على أنّ الانتعاش ما زال متعثّرًا منذ رفع القيود الصارمة لاحتواء كوفيد في كانون الأوّل/ديسمبر 2022.
المصدر: عرب 48