أعلنت مصر، اليوم الأحد، أن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 شباط/ فبراير الجاري لبحث التطورات "المستجدة والخطيرة" للقضية الفلسطينية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
يأتي ذلك فيما توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم، إلى واشنطن لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين في إدارة ترامب وأعضاء في الكونغرس، على ما أفادت وزارة الخارجية المصرية.
وأفادت الخارجية، في بيان، بأن مصر "تستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 شباك/ فبراير بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع البحرين التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
وجاء قرار عقد القمة "بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر، وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، وفق البيان.
والسبت قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن جامعة الدول العربية تقوم بتعبئة موقف عربي ودولي لقيام الدولة الفلسطينية. وأضاف أن التحركات العربية تهدف لمجابهة مزاعم إسرائيل وتأكيد مبدأ حل الدولتين.
وشدد زكي على أن الموقف العربي "متماسك" فيما يخص رفض مسألة التهجير.
وتأتي "القمة العربية الطارئة" في وقت تحشد مصر الدعم الإقليمي ضد مقترح ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن مع إشراف واشنطن على القطاع.
والثلاثاء الماضي، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى.
اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو يروج لخطة ترامب: لا دولة فلسطينية والتطبيع مع السعودية "بعد تغيير الشرق الأوسط"
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وطرح ترامب خلال استقباله لنتنياهو، في البيت الأبيض، فكرة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعدما يتم ترحيل سكان القطاع الفلسطيني إلى دول عدة حول العالم.
المصدر: عرب 48
