كواليس تصوير مشهد السفينة في الحشاشين.. «حقيقي واستغرق 8 ساعات في مالطا» – منوعات

في اللحظة التي شهدت خروج حسن الصباح، وأسرته، من مصر، لم يكن الطريق هينًا على الإطلاق، إذ حاول المخرج بيتر ميمي، تجسيد رحلة خروجهم خلال الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين، بمشهد مهيب، وهو العبور بالسفينة التي كادت أن تُغرق في عرض البحر، بسبب سوء الأحوال الجوية، من شدة الأمواج وغزارة الأمطار، قبل أن تصوب الكاميرات نحو «الصباح» كريم عبدالعزيز، وهو يقف هادئًا يردد بعض الكلمات، وهو يضحك على عقول من حوله بهدف نشر دعوته، قبل أن تتوقف الأمطار، ليكسب على الفور تابعين له. 

مشهد ربما لم يغيب عن الأذهان، منذ عرض الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين، وحتى اليوم، خاصة وأنه يعد واحدًا من أصعب مشاهد العمل، بحسب ما ذكر الفنان كريم عبدالعزيز، والطفلين «آسر حمدي»، و«أحمد ميدان» الذين قاموا بدور أطفاله خلال العمل. 

كواليس تصوير مشهد السفينة

وسرد الطفلان «آسر حمدي»، و«أحمد ميدان»، لـ «الوطن» كواليس تصوير مشهد السفينة في الحشاشين، وأكدا إنه جرى تصويره في الشتاء، وكانت تفاصيله حقيقية، دون تعديلات تبعد عن الدقة: «كان حقيقي، لدرجة إننا عيطنا لأن المياه كانت كتيرة وكانت مغرقانا كلنا، لكن استحملنا عشان المشهد يطلع كويس، وعملنا كل تعليمات أستاذ كريم وبيتر ميمي»

وعن صعوبة المشهد، أوضح الطفلان، إنهما ظلا في التصوير يومًا كامل حتى الغروب: «المشهد ده كان صعب والسما كانت غامقة، الكاميرات كانت بالغلاف، وعملنا إعادة ليه، وكان صعب علينا، لأن حسينا كأننا هنغرق من  المطر والبحر».

وعن تدريباتهم على المشهد، أوضح «آسر»، و«أحمد» إنهما حاولا الاستماع لنصائح الفنان كريم عبدالعزيز، والمخرج بيتر ميمي: «كريم كان بيقولنا بصوا عليا، ودايمًا تابعوني وكان بيشجعنا عشان نمثل حلو، وكمان أستاذ بيتر كان بيدربنا، وطبعًا الممثلة ميرنا نورالدين كانت بتساعدنا كأننا أولادها عشان منخافش».  

كريم عبد العزيز يكشف كواليس مشهد المركب

وكشف الفنان كريم عبدالعزيز، كواليس المشهد خلال استضافته في برنامج «الراديو بيضحك» على إذاعة 9090، مؤكدًا إنه جرى تنفيذه بمعايير عالمية، واستغرق تصويره 8 ساعات: «المشهد ده اتصور بكل الكرو ده، وبرة مصر، ومسبش تفصيلة كانت معجزة بمعنى الكلمة».

متابعًا: «شربت مياه كبيرة بسبب تصوير المشهد داخل المحيط في مالطا، وتواجد فريق عمل المسلسل في مكان يشبه «التانك» في عرض البحر، كنا واقفين في المركب شلالات المياه جايالنا من الدور التاسع، فكان غرق حقيقي».