كيف أنهى المتهم حياة شاب عشريني أمام منزله بالإسكندرية؟.. تهديدات وطعنات قاتلة – حوادث

داخل منزل الشاب مؤمن 16 عامًا، حزن لا ينتهي، ودموع لا تتوقف، بعد مقتله على يد مسجل خطر داخل أحد شوارع منطقة مينا البصل التابعة لمحافظة الإسكندرية، فقد شيع المئات من الأهالى جثمانه ودفنوه فى مقابر العائلة بمحافظة البحيرة بجوار جثمان والده ووالدته اللذين توفيا منذ سنوات.

تجديد حبس المتهم

وكان قاضي المعارضات قد جدد حبس المتهم بقتل الشاب مؤمن بالإسكندرية 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعدما توصلت تحقيقات جهات التحقيق وتحريات الشرطة في الواقعة أن المتهم ارتكب جريمته أمام العقار الذي يقطن به الضحية بمنطقة مينا البصل، حيث سدد له طعنات أودت بحياته.

تفاصيل الواقعة

وعن تفاصيل الواقعة التي شهدتها منطقة مينا البصل التابعة لمحافظة الإسكندرية، فقد كانت البداية بورود إشارة إلى قسم الشرطة من أحد المستشفيات تفيد بوصول شاب 16 عاما، مصاب بطعنات وتوفي عقب وصوله، وقام رجال الشرطة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، وتبين من خلال أقوال شهود العيان في المنطقة.

تحريات مكثفة

ومن خلال التحريات المكثفة تبين أن مرتكب الجريمة شاب شهرته «زيكو» ويبلغ من العمر 25 عامًا وتم ضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة، وتبين أن المجنى عليه كان قد أخبر أسرته أن المتهم قام بتهديده بالقتل قبل تنفيذ الجريمة بأيام.

جلسة تحقيق مع المتهم

وخلال جلسة التحقيق السابقة، حضر المتهم بارتكاب الجريمة للتحقيق معه مقيد اليدين فى حراسة أمنية مشددة، وتم عرضه على جهات التحقيق، وعقب انتهاء جلسة التحقيق أمرت جهات التحقيق بإيداعه محبسه، كما أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكشف أحمد عزت، المحامي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل هذه الجناية – جناية القتل العمد – بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».