كييف تتحضر لضرب القرم ومحطة زابوريجيا النووية بلا كهرباء
أوضح سوليفان في لقاء مع شبكة “سي إن إن” أن قيود استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا ومنها طائرات “إف-16” تقتصر على عدم استخدامها داخل حدود روسيا، وبالتالي فبمقدور أوكرانيا ضرب الجيش الروسي داخل حدودها المعترف بها وشبه جزيرة القرم.
فقدت المحطة تغذيتها الخارجية بالكهرباء (Getty Images)
أعطت واشنطن كييف الضوء الأخضر لضرب واستهداف شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الإستراتيجية لموسكو، فيما انقطع التيار الكهربائي مرة جديدة في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية بجنوب أوكرانيا، في حادث قد تكون تداعياته خطيرة وقد أصبح يتكرر بالتزامن مع القصف والمعارك.
وقالت إدارة الاحتلال الروسي على تلغرام “بسبب انقطاع خط التوتر العالي فقدت المحطة تغذيتها الخارجية بالكهرباء”، مشيرة إلى أنها تعمل على تحديد أسباب الانقطاع فيما تمّ تشغيل مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لضمان استمرار عمل المحطة.
ونفى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وضع قيود على استهداف شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الإستراتيجية لموسكو.
وأوضح سوليفان في لقاء مع شبكة “سي إن إن” أن قيود استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا ومنها طائرات “إف-16” (F-16) تقتصر على عدم استخدامها داخل حدود روسيا، وبالتالي فبمقدور أوكرانيا ضرب الجيش الروسي داخل حدودها المعترف بها وشبه جزيرة القرم جزء منها.
وضمت روسيا شبه الجزيرة في آذار/مارس 2014 ، إثر استفتاء لم تعترف به كييف ولا الأسرة الدولية. وفي حين تصر كييف على المطالبة باستعادة “أرضها” بالسلاح، تردد موسكو أن “القرم روسية”، رافضة أن تكون موضع تفاوض في أي محادثات سلام محتملة.
وفي سياق التطورات الميدانية، قال مؤسس مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين أنه اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو المقبل، لن يتبقى أي مقاتل من فاغنر على جبهات القتال حتى تخضع قواته لإعادة تنظيم صفوفها وتجديد معداتها واستكمال تدريباتها.
وقادت مجموعة فاغنر الهجوم الروسي الذي استمر 224 يوما على باخموت شرقي أوكرانيا، كما تشارك المجموعة على عدد من جبهات القتال منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 15 شهرا.
المصدر: عرب 48