لائحتا اتهام ضد 4 قاصرين من المثلث الجنوبي تنسب إليهم تهما أمنية

بيان مشترك للشرطة والشاباك يدعي أن ثلاثة من القاصرين وصفوا أنفسهم بأنهم ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وتعاونوا مع مسلحين من مخيم نور شمس، وقاصر آخر من المثلث أقسم الولاء لتنظيم “داعش” ثم عبر عن ندمه

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم، الإثنين، لوائح اتهام إلى المحكمة المركزية “المركز” ضد أربعة قاصرين من منطقة المثلث، ونسبت إليهم تهما أمنية، بحسب بيان مشترك صادر عن الشرطة الإسرائيلية والشاباك.

وجاء في البيان أن الوحدة المركزية للشرطة في منطقة الوسط والشاباك أجريا في الأسابيع “تحقيقا متشعبا”، واعتقل خلاله ثلاثة قاصرين من سكان المثلث الجنوبي، بشبهة الضلوع في أنشطة مسلحة، سوية مع ناشطين مسلحين من مخيم نور شمس قرب طولكرم في الضفة الغربية.

وادعى البيان أن القاصرين الثلاثة وصفوا أنفسهم بأنهم ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وأن القاصرين التقطوا صورا لأنفسهم يحملون أسلحة المسلحين من مخيم نور شمس.

وتابع البيان أن أحد القاصرين عمل مع المسلحين من المخيم من أجل عرقلة عملية قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم نور شمس، وأن القاصرين الآخرين خططوا للموت كشهداء، خلال قتالهما ضد قوات الأمن التي توغلت إلى المخيم.

وحسب البيان، فإن القاصر الثالث تاجر بالذخيرة مع أحد سكان الضفة الغربية، وخضع لتدريب حول صنع عبوات ناسفة ومواد متفجرة، ودرب قاصرا آخر على ذلك.

واعتقلت الشرطة والشاباك قاصرا رابعا من سكان المثلث الجنوبي، حسب البيان، بشبهة أنه كان يعتزم تنفيذ عمل بإيحاء من تنظيم “داعش”.

وادعى البيان أن التحقيق أظهر أن القاصر الرابع اعتاد مشاهدة مضامين لـ”داعش”، وتوجه إلى شخص يتماهى مع التنظيم، وأقسم الولاء لـ”داعش”، ثم عبر لاحقا عن ندمه، وأنه بحث في هاتفه النقال عن إرشادات لتصنيع عبوات ناسفة وعن عمليات في إسرائيل لناشطين من التنظيم وفتاوى تتعلق بإهدار دم اليهود، وأنه وردت المعلومات حول شرائه بندقية يدوية الصنع من نوع “كارلو” وباعها لشخص آخر.