لا بايدن ولا أيّ مسؤول تأكّد من صحّة تقارير بشأن “فظائع” مزعومة بهجوم حماس

أوردت “واشنطن بوست” نقلا عن عن البيت الأبيض، أن “لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صورا، أو تأكد من صحة تقارير بشأن قطع إرهابيين رؤوس أطفال”.

نسبت صحيفة “واشنطن بوست” إلى البيت الأبيض تراجعه عن تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن بشأن رؤيته صورا لـ”فظائع” مزعومة خلال الهجوم الذي أطلقته حركة “حماس”.

وأوردت الصحيفة، نقلا عن عن البيت الأبيض، أن “لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صورا، أو تأكد من صحة تقارير بشأن قطع إرهابيين رؤوس أطفال”.

وأضافت الصحيفة أن “تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم متحدث باسم نتنياهو”.

وذكرت أن “تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة، استندت أيضا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية”.

وفي سياق ذي صلة، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن مسؤول بالخارجية الأميركية، لم تسمّه، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني “بلينكن سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد إسرائيل والأردن”.

ومع دخول عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة حماس، يومها السادس، يواصل الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي قصف المناطق المأهولة في قطاع غزة، وكذلك تدمير المؤسسات المدنية ومشاريع البنى التحتية، فيما ردت المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا.

ووصل عدد الشهداء منذ اليوم الأول للعدوان إلى أكثر من 1200 شهيدا، بالإضافة إلى 5489 جريحا، فيما تشير أرقام أوردتها الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 2540 وحدة سكنية دمرت، ونحو 338 ألف مدني نزحوا من بيوتهم داخل القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما.