لا رحلات مدرسية ولا حفلات تخريج

منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية تقرر تصعيد احتجاجاتها في ظل عدم التقدم في مفاوضات رفع الأجور مع وزارة المالية، وتقرر تعليق الأنشطة التي تنظم خارج أسوار المدارس، بما في ذلك الرحلات والجولات، بالإضافة إلى منع تنظيم حفلات التخريج.

قررت منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، تصعيد إجراءاتها الاحتجاجية بسبب الخلاف مع وزارة المالية حول الأجور، وأعلنت اليوم الأحد، عن إلغاء جميع الأنشطة التي تنظم خارج أسوار المدارس، بما في ذلك الرحلات والجولات المدرسية وحفلات التخرج.

وقالت المنظمة، في بيان صدر عنها، إن وزارة المالية تتجاهل مطالب المعلمين، مستغلة أن المفاوضات تجري في نهاية العام الدراسي وأثناء امتحانات البجروت. واعتبرت أن المقترحات التي تعرضها وزارة المالية “ترقى إلى مستوى تآكل رواتب المعلمين ولا شيء غير ذلك، ولن نوافق على ذلك تحت أي ظرف من الظروف”.

وأضافت المنظمة في بيانه خاطبت من خلالها المعلمين الأعضاء في النقابة أنه “نكرر ونذكرك بأن الإجراءات (الاحتجاجية) مستمرة. يجب ألا تشارك في أي أنشطة من أي نوع خارج أسوار المدرسة، سواء أثناء اليوم الدراسي وبعده، بما في ذلك، هذه المرة، الرحلات إلى بولندا والتحضيرات لتلك الرحلات”.

وتشمل الإجراءات الاحتجاجية مقاطعة الرحلات التي تنظمها وزارة التعليم الإسرائيلية لتلاميذ المدارس الثانوية، لمواقع تذكارية للمحرقة النازية في بولندا، وامتناع المعلمين من أعضاء النقابة عن المشاركة في الجلسات التحضيرية لهذه الرحلات.

وشددت المنظمة على أنه “يجب على الجميع ، بما في ذلك المدراء وأولياء الأمور، معرفة أنه لا يجب التخطيط للرحلات إلى بولندا لأننا لن نسمح بتنظيم هذه الرحلات. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي إقامة حفلات تخرج في أي مستوى دراسي”.

وأوضح رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز، في بيان أن “اجتماعا آخر للمفاوضات لم يسفر عن أي تقدم، وزارة المالية تصر على موقفها”. وقال “إنهم يشعرون أن باستطاعتهم مواصلة رفض طلباتنا والاستهزاء بها لأننا في نهاية العام الدراسي وأثناء فترة امتحانات البجروت التي لا نرغب في الإضرار بها”.

وفي مطلع الشهر الجاري، كانت محكمة العمل قد أمرا احترازيا يقضي بمنع الإضراب كانت منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية قد خططت له في صفوف العواشر والحوادي عشر، وذلك بناء على طلب قدمته وزارتا المالية والتعليم ومركز الحكم المحلي.