لا يوجد طفل بغزة خالٍ من “الخوف والجوع”
رئيسة لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة آن سكيلتون قالت “سيعتبر أطفال غزة محظوظين إذا تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في هذه الحرب، وأتيحت لهم فرصة النمو”.
قالت رئيسة لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، آن سكيلتون، إنه “لا يوجد اليوم أي طفل بقطاع غزة خالٍ من “الخوف والألم والجوع”.
وشددت سكيلتون في مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس الخميس، أنه “لا ينبغي أن ينشأ أي طفل في خوف وألم وجوع”.
وأضافت: “مع ذلك، لا يوجد اليوم أي طفل في غزة خالٍ من الخوف والألم والجوع”.
وأكدت المسؤولة الأممية: “سيعتبر أطفال غزة محظوظين إذا تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في هذه الحرب، وأتيحت لهم فرصة النمو”.
وأشارت إلى أن “بعض أطفال غزة فقدوا حياتهم، وآخرون فقدوا أطرافهم ووالديهم وإخوتهم وأصدقاءهم”.
وسلطت سكيلتون، الضوء على أن “جميع أطفال غزة فقدوا طفولتهم، وأصيبوا بصدمة نفسية وسيعيشون إلى الأبد مع تأثير دائم على صحتهم العقلية”.
ويفقد في المتوسط، أكثر من 10 أطفال بغزة يوميا، ساقا واحدة أو كلتيهما منذ اندلاع الصراع قبل 4 أشهر، حسب المصدر نفسه.
وخلّفت الحرب على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أميركية.
المصدر: عرب 48