Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

لبيد يدعو لانتخابات خلال الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو

لبيد: “بالإمكان وضع صناديق اقتراع في غزة. فنتنياهو ليس الشخص الصحيح لقادتنا إلى الحرب. ونتنياهو يخوض خلافات مع نفسه. فلا أحد، ولا حتى الأميركيين، يعتقد أنه ينبغي إعطاء غزة إلى أبو مازن”

لبيد يتلقى إحاطة أمنية من نتنياهو، آب/أغسطس الماضي (مكتب الصحافة الحكومي)

دعا رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الأحد، إلى تغيير رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من خلال انتخابات عامة أثناء الحرب الحالية على غزة، معبرا أن إسرائيل لا يمكنها وقف هذه الحرب، وقال إنه يرفض عودة السلطة الفلسطينية لوحدها إلى غزة بعد الحرب وإنما من خلال مشاركة السعودية والإمارات في الإدارة المدنية بينما إسرائيل تكون مسيطرة أمنيا فيه.

وقال لبيد في مقابلة لموقع “واينت” الإلكتروني، إنه “بات واضحا اليوم أن الانضمام للحكومة سيساعد نتنياهو إلى البقاء في الحكم، بعد أن فقد ثقة الشعب وثقة العالم وثقة جهاز الأمن”، وأنه “من دون المعارضة لن يكون هناك أحد ليقول إن هذه الميزانية (التي صادق عليها الكنيست الأسبوع الماضي) هي خزي على رأس إسرائيل أثناء الحرب، ولن يكون من يقول إنه لا يمكن نسيان المخطوفين، أو يقول لماذا نحن لا ننشغل اليوم في القضاء على مصادر حماس الاقتصادية”.

وأضاف أنه “بالإمكان وضع صناديق اقتراع في غزة. الانجليز أطاحوا بتشامبرلين في منتصف أكبر حرب في تاريخ البشرية وفعلوا ذلك، وبحق، لأنه لم يكن الشخص الصحيح لقيادتهم إلى الحرب. ونتنياهو ليس الشخص الصحيح لقادتنا إلى الحرب”.

ورشح لخلافة نتنياهو كلا من رئيس كتلة “المعسكر الوطني” وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، عضو كابينيت الحرب غادي آيزنكوت، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيس، يولي إدلشتاين، وقال “نحن سننضم، وسنحض 24 نائبا”.

مظاهرة في تل أبيب لإعادة المحتجزين في غزة، الشهر الماضي (Getty Images)

وانتقد لبيد رفض نتنياهو إجراء مداولات حول “اليوم التالي” للحرب. وقال إن “نتنياهو يخوض خلافات مع نفسه. فلا أحد، ولا حتى الأميركيين، يعتقد أنه ينبغي إعطاء غزة إلى أبو مازن، وإنما أن تكون أجهزة السلطة الفلسطينية جزءا من الإدارة المدنية لغزة في نهاية الأمر، لكن نتنياهو يبحث عن خصام، فيما لا أحد يريد الخصام”.

واعتبر أن حل الدولتين “ابتعد كثيرا عنا. الفلسطينيون يكرهوننا ويريدون أن نختفي. والحركة الوطنية الفلسطينية لم تقبل بوجودنا أبدا، ولذلك فإن أي حل سيكون لنا مقابل الفلسطينيين سيكون من موقع قوة”.

وأردف أنه “نشرت خطة تقول أن على السلطة الفلسطينية أن تكون جزءا من المرحلة الثانية، وليس من المرحلة الأولى، من أجل إنشاء نظام سيطرة يتألف بالأساس من دول عربية، مع السعودية والإمارات، وهم لن يأتوا من دون ضلوع السلطة الفلسطينية. وهذه النظام ينبغي أن يخدم غزة من الناحية المدنية، بينما إسرائيل فقط ستدير غزة من الناحية الأمنية في السنوات القريبة، لأننا لن نسمح لحماس بالعودة. ويوجد 26 ألف موظف للسلطة داخل غزة، وهي يجب أن تكون جزءا من العنصر المدني للنظام”.

وبحسب لبيد، فإن “النظرية كلها التي تقول إنه ينبغي تقوية حماس من أجل إحداث توازن مع السلطة الفلسطينية جاءت من نتنياهو، وكذلك الحقائب المالية لحماس. وإدخال العمال من غزة (إلى إسرائيل) بدأ في العام 2019، عندما كان نتنياهو رئيسا للحكومة. واستمر هذا عندنا في حكومة التغيير، وخلال ولاية الحكومة الحالية زاد كمية العمل. والمؤسسة كلها عملت بموجب تصور نتنياهو”.

واعتبر أن “إسرائيل لا يمكنها وقف القتال لأن حماس ستعاود مهاجمة بلدات الجنوب وربما ستصل إلى أبعد من ذلك في أول فرصة. وقلت لرئيس الحكومة علنا وبشكل شخصي إن المعارضة ستمنحه الدعم في موضوع المخطوفين حتى لو كانت الأثمان مؤلمة. والهدفان هما إعادة المخطوفين والقتال ضد حماس حتى انهيار قدراتها العسكرية. ولا مفاضلة بين الهدفين”.

وتابع أن “هدفي الحرب مرتبطين ببعضهما، وأنا لا أناقض المفهوم القائل إن الضغط العسكري يخدم تحرير المخطوفين إذا كان يدار بشكل صحيح، لكن في نهاية الأمر لا يوجد هدف إستراتيجي”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *