Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

للمرة الأولى منذ أشهر: اعتراض صواريخ أُطلقت من لبنان وشهيدان بقصف إسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، أن سلاح الجو اعترض ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من الأراضي اللبنانية نحو منطقة الجليل الأعلى، وذلك في أحدث تصعيد تشهده الحدود بعد فترة من الهدوء النسبي من طرف الفصائل الفلسطينية أو حزب الله في لبنان.

وذكر بيان الجيش أن صافرات الإنذار دوت في بلدة المطلة الحدودية عند الساعة 07:32 و07:34 صباحا، وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أعقاب إطلاق الصواريخ، حيث نجحت في اعتراضها جميعا في الأجواء.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل تم اعتراض 3 منها و2 سقطا في الأراضي اللبنانية. وردّ الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.

ويعد هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ نحو ثلاثة أشهر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي واصلت إسرائيل خرقه لمئات المرات منذ توقيعه.

وكان قد أصيب لبناني، أمس الجمعة، برصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي على مركبة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت قد أفادت الوكالة اللبنانية، بأن "قوات العدو أطلقت النار على سيارة مواطن أثناء سيرها على الطريق الداخلية بين بلدتي كفركلا والعديسة، مما أدى إلى إصابته".

وأشارت إلى أن المصاب نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ دون الكشف عن حجم صابته.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدا و300 جريح على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسة، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في التلال الخمس عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق؛ وهو ما تنفي بيروت صحته.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *