لم يخلعوا الأحذية منذ 3 أشهر.. التهابات خطيرة تصيب أقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي – منوعات
لعنة دماء الأبرياء في شتى بقاع فلسطين، ستظل تطارد جنود الاحتلال الإسرائيلي، في كل موطئ قدم داخل الأراضي المحتلة، وبعد 0 يوما من الحرب الوحشية على غزة، بدأت الأمراض النفسية والمعدية تتسرب لجنود الاحتلال، آخرها ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى وفطريات الأقدام بين الجنود العائدين إلى تل أبيب من القطاع.
العدوى والفطريات التي ضربت أقدام جنود جيش الاحتلال، فسرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، بأنها ظاهرة شائعة، بسبب الحرب الطويلة، إلى جانب أن عديد من الجنود لم يخلعوا أحذيتهم لعدة أيام متواصلة، مارسوا خلالها أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين العزل.
أمراض معدية تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي
لم تمر الأسابيع الأخيرة سهلة على جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ بدأت تظهر سلسلة من المشكلات الصحية لدى الجنود، بما في ذلك الفطريات والبكتيريا والتسمم الغذائي الناتج من الأطعمة التي تذهب كتبرعات غذائية، بجانب الالتهابات -بما في ذلك البكتيريا المقاومة- التي يعاني منها الجنود الجرحى، الذين يتم تحويلهم للعلاج الطبي في إسرائيل، بحسب وسائل الإعلام العبرية.
ومع بداية التسريح المكثف لقوات الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأت شكاوى الجنود واضحة من آلام شديدة في القدمين، نتيجة الالتهابات والفطريات، ما شكل صدمة لجيش الاحتلال.
سبب إصابات القدم
«عدد غير قليل من الجنود إنهم يعانون من جروح رهيبة ويبدو أن لديهم فطريات جلدية خطيرة للغاية»، يقول الدكتور ليران ليفي، مدير خدمة زراعة الرئة في مركز شيبا الطبي في تل هشومير، للصحيفة العبرية، موضحا: «أنهم تحت الطلب طوال الوقت، لا يخلعون أحذيتهم وهناك رطوبة على أقدامهم، ولا يغييرون الجوارب بشكل يومي، وفي بعض الأحيان لا يستحمون لأسابيع، وتعد هذه أرض خصبة لفطريات الأظافر والجلد، تسبب أحياناً جروحاً شديدة ومؤلمة».
وكشف الدكتور هداس عوفر فريدمان، مسؤول قسم الأمراض المعدية في عيادة الجلد في بلنسون: «يعود الجنود مصابين بعدوى لا تهدد حياتهم، ولكنها تسبب احمرارًا وحكة والتهابًا وبثورًا في بعض الحالات، الثآليل الموجودة على القدمين، وهي شيء يمكن أن يكون مؤلمًا جدًا ويؤثر على نوعية الحياة.. وهو أمر يتطلب العلاج وعادة لا يختفي من تلقاء نفسه».
المصدر: اخبار الوطن