مجزرة التابعين تعكس ذروة الدموية الإسرائيلية وتعطشها للمزيد من الدمّ 

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا، صباح اليوم السبت، على إثر المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، السبت، في مدرسة التابعين بحي الدرج شرقي قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، مؤكدًا أن “هذه المجزرة تعكس ذروة الدموية والإرهاب الإسرائيلي وما تحمله من دافع انتقامي وحشي ضد مصلين ونازحين عزل اثناء أدائهم لصلاة الفجر”.

وأضاف بيان التجمّع أن “هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة وتحويل هذه المدينة إلى مكان غير صالح للعيش دون توفر أساسيات للعيش الكريم، بالإضافة لانهيار الجهاز الطبي وانتشار الأوبئة والأمراض، كما والجرائم المتكررة في الضفة الغربية ومنح الشرعية للمستوطنين لتنفيذ اعتداءات وأعمال إرهابية بحق الفلسطينيين، لهو بمثابة تكامل للإرهاب الإسرائيلي الذي يهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره لتحقيق قناعات الفاشيين الإسرائيليين ببناء دولتهم على كامل أراضي فلسطين التاريخية”.

ودعا التجمّع “لوقف حرب الابادة وجدد دعواته لتنظيم نشاطات إضافية تهدف لوقف حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة وتلاحم فلسطينيي الداخل مع شعبهم الذي يدفع ثمنًا باهظًا على مدار أشهر طويلة منذ بداية الحرب وحتى الآن وسط تخاذل عربي وتواطؤ دولي غير مسبوق”.

وشدد التجمّع في بيانه على “التواطؤ الأميركي وشراكتها في الإبادة من خلال دعمها المادي والمعنوي للإرهاب الإسرائيلي وممارساته على شعبنا الفلسطيني واقرارها يوم أمس 3.5 مليار دولار لصالح تسليح الاحتلال واستمرار حربه الدموية”.