أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين بشدةٍ ما فعله متطرفون في الدنمارك من حرق نسخة من القرآن الكريم في سلوكٍ عدواني مشين.
أفعال عنصريَّة تعبر عن تطرف مشين
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجراميَّة التي تستهدف استفزاز مشاعر جميع المسلمين حول العالم، مشيرًا إلى أن تكرار هذه الأفعال العنصريَّة تعبر عن تطرف مشين وتعصب أعمى وكراهيةٍ مقيتةٍ تتنافى مع كل القيم والثوابت والأعراف الإنسانية، فضلًا عن كونها تنال من جهودِ نشر قيم السلام والتَّعايش الإنساني.
ضرورة سنِّ تشريعات حاسمة لتجريم ازدراء الأديان والانتهاكات
ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة العمل على سنِّ تشريعات حاسمة لتجريم ازدراء الأديان والانتهاكات بحقِّ المقدسات الدينية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تبرير هذه الجرائم النكراء تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير.
حرق المصحف في السويد
وأدانت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة الدكتور إبراهيم نجم بأشد العبارات تكرار جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين في السويد مِمَّا يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة على مستوى العالم في تحدٍ صارخ لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم.
وشدد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بيانه الذي أصدره اليوم الجمعة على أنَّ تكرار جرائم حرق نسخ المصحف الشريف تحدٍ سافر وصريح لمشاعر جميع الشعوب الإسلامية على مستوى العالم، ما يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة والعنصرية البغيضة.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، إن مثل هذه الإساءات المتكررة والمتعمدة تعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، وتهدد السلم والأمن الدوليين وتنذر بعواقب وخيمة بما يحتِّم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته وكافة المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتصدي لهذه الجرائم والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية.
المصدر: اخبار الوطن
